على الرغم من انتشار الفيضانات فى باكستان إلى ان الحكومة تسعى جاهدة إلى اتمام العملية التعليمية دون عرقلة، حيث اتجهت إلى نظام المدارس العائمة الطاقة الشمسية على ضمان عدم غياب الأطفال عن الفصول الدراسية، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا. تستخدم القوارب كمدارس ومكتبات وعيادات، وقد ساهم المشروع في تعليم أكثر من 22 ألف طالب، وفاز بجائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية هذا العام تقديرًا لجهوده في شالان بيل، هناك حوالي عشرين قارباً تُستخدم كفصول دراسية، حيث تزور القرى الواقعة على ضفاف النهر ستة أيام في الأسبوع. القوارب المدرسة مصنوعة من الأخشاب المحلية، ومجهزة بمقاعد وسبورات ورفوف كتب. وتُستخدم الألواح الشمسية لتشغيل المصابيح وأجهزة الكمبيوتر. تنتظم الفصول الدراسية على ثلاث نوبات يوميًا، مدة كل منها حوالي ثلاث ساعات. يجوب المعلمون مجاري مائية ضيقة لجمع الطلاب، ويُقدمون دروسًا في اللغة البنغالية والرياضيات والمعارف العامة. المدارس فوق مياه فيضان بنجلاديش استخدام الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء الفصول الدراسية االمدارس العائمة فوق مياه فيضان بنجلاديش المدارس فيضان بنجلاديش المدارس فى فيضان بنجلاديش