محاولة اغتيال عبد الفتاح البرهان رئيس السودان صباح اليوم
كشفت مصادر عسكرية سودانية الأربعاء، عن نجاة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال خلال احتفال تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية.
ووفق المصادر ذاتها فإن مسيرة مفخخة استهدفت الحفل الذي يشارك به البرهان البرهان بمعهد “جبيت” العسكري بولاية البحر الأحمر، إلا أنه “لم يصب بأذى وتم إجلاؤه إلى مدينة بورتسودان”.
وأفاد شهود عيان بأن حالة من الرعب والخوف انتابت المواطنين وأسر الضباط المتخرجين ما أدى إلى هربهم من ساحة الاحتفال.
وبينما لم تشر إلى محاولة اغتيال البرهان، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، في بيان “تصدت مضاداتنا الأرضية اليوم لمسيرتين معاديتين استهدفتا موقع الإحتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية عقب ختامه بجبيت”.
وأضافت “تسبب الحادث في مقتل خمسة أشخاص ووقوع إصابات طفيفة جار حصرها”.
وتأتي الواقعة بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية السودانية موافقتها المشروطة على المشاركة بـ«محادثات السلام» في جنيف.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة قبلت بشروط دعوة لحضور محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة في جنيف.
ووفق البيان الذي نشرته رويترز، فإن “السودان طلب عقد اجتماع مع مسؤولين أمريكيين للتحضير لمفاوضات السلام”.
وستكون محادثات جنيف أول جهد كبير منذ أشهر لجمع الجيش وقوات الدعم السريع معا. وقبلت قوات الدعم دعوة الولايات المتحدة بعد وقت قصير من اقتراحها الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان “أكدت الحكومة أنها هي الأحرص علي صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم. لذا ستتعاون مع أي جهة تسعى لذلك”.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن تسعى لإنهاء النزاع “ودعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بشأن وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة، تبدأ في 14 أغسطس/آب في سويسرا”، مضيفا أن المحادثات التي ترعاها أيضا السعودية ستضم الاتحاد الأفريقي ومصر ودولة الإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.
بلينكن أوضح أن المحادثات “تهدف إلى تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ووضع آلية مراقبة وتحقق فعالة من أجل ضمان تنفيذ أي اتفاق”.
ورحب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، عبر منصة إكس بدعوة بلينكن قائلا “أعلن مشاركتنا في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس/آب 2024 في سويسرا”.
وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد “واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم”.
ويعاني 18 مليون سوداني، من بين إجمالي السكان البالغ عددهم 48 مليونا، من نقص حاد في الغذاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.