عقارات / متر مربع

إعترافات علنية للمرشحة لقيادة المخابرات الأمريكية : أوباما دعم داعش وساهم في الإطاحة بمبارك والقذافي

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مرشحة ترامب للاستخبارات: أوباما دعم القاعدة للإطاحة بالأسد
 
تولسي غاباردالمصدر: رويترز
 
 

، فجرت المرشحة التي اختارها الرئيس ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، ما وصفه البعض بـ”القنبلة” عندما قالت إن الرئيس الأسبق باراك أوباما قدّم دعما للقاعدة في سبيل الإطاحة بحكم بشار الأسد.

وواجهت غابارد سيلاً من الأسئلة والاتهامات قبل أن تقر بوجود علاقة بين الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما وتنظيم القاعدة، وذلك في اعتراف نادر يعيد الجدل مجددا حول الدعم الأمريكي للتنظيمات المتطرفة.

ولم تكشف غابارد مزيدا من التفاصيل حول طبيعة هذه العلاقة المفترضة ودوافعها المحتملة، لكنها تحدثت عن جوانب أخرى تتعلق بعلاقة المخابرات الأمريكية وبعض الأنظمة التي كانت تصنفها واشنطن بـ”المعادية”.

 

ترفض دعم القاعدة
وفي هذا السياق، أشارت غابارد إلى أنها لا تؤيد أي ديكتاتور، لكنها ترفض دعم الجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة.

وواجهت غابارد خلال جلسة الاستماع أسئلة صعبة من أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين، حيث تم استجوابها حول تصريحاتها السابقة بشأن القضايا الدولية، بما في ذلك إنكارها لاستخدام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، وانتقادها للمساعدة الأمريكية في الإطاحة بالقذافي في وحسني مبارك في .

وقالت غابارد، عضو مجلس الشيوخ السابقة والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة، ردًّا على الانتقادات التي وُجهت بشأن مواقفها من قادة مثل الرئيس السوري بشار الأسد والعقيد الليبي معمر القذافي: “ليس لدي أي حب للأسد أو القذافي أو أي ديكتاتور آخر… أنا فقط أكره تنظيم القاعدة وأرفض دعم المتطرفين الذين يُطلق عليهم اسم المتمردين”.

 

كما طُرحت على غابارد أسئلة حول موقفها من إدوارد سنودن، المتعاقد الاستخباراتي الذي سرب وثائق سرية من وكالة الأمن القومي ويعيش حاليًّا في روسيا، بالإضافة إلى موقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وفي كلمتها الافتتاحية، ردّت غابارد بقوة على منتقديها، قائلة: “أولئك الذين يعارضون ترشيحي يلمحون إلى أنني مخلصة لشيء أو شخص آخر غير الله وضميري ودستور الولايات المتحدة، ويتهمونني بأنني دمية ترامب، دمية بوتين، دمية الأسد”.

 

وأضافت: “إعادة انتخاب الرئيس ترامب هو تفويض واضح من الشعب الأمريكي لكسر هذه الدورة من الفشل، وإنهاء تسليح وتسييس مجتمع الاستخبارات، والبدء في استعادة الثقة في الأجهزة الاستخباراتية”.

 

وأكدت أنها، في حال تأكيد تعيينها، ستعمل على إصلاح وكالات الاستخبارات، قائلة: “إذا تم تأكيد تعييني كمديرة للاستخبارات الوطنية، فسأكرس جهودي لضمان سلامة وأمن وحرية الشعب الأمريكي، بصفتي المستشارة الرئيسة للرئيس في مجال الاستخبارات”.

تعصب ديني
كما لم تخفِ غابارد استياءها من الانتقادات التي تعرضت لها بسبب ديانتها الهندوسية، حيث قالت: “للأسف، يستخدم البعض ورقة التعصب الديني ضدي وضد الهندوسية. إذا كان أي شخص مهتمًّا بصدق بمعرفة المزيد عن مساري الروحي، فأدعوه إلى متابعة حسابي على X، حيث سأشارك المزيد حول هذا الموضوع”.

 

وتولسي غابارد، المحاربة السابقة في الجيش الأمريكي برتبة مقدم في الاحتياط، خدمت سابقًا في مجلس النواب كديمقراطية، وخاضت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2020 ضد جو ، لكنها خسرت. 

 

لاحقًا، دعمت دونالد ترامب في حملته الرئاسية، وبعد فوزه، رشحها لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، المسؤول عن الإشراف على 18 وكالة استخباراتية أمريكية، من بينها وكالة المخابرات المركزية (CIA) ووكالة الأمن القومي (NSA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

 

إذا تم تأكيد تعيينها، فستكون غابارد أول شخص هندوسي يشغل هذا المنصب، وسط حالة من الجدل والانقسام الحاد في واشنطن حول مواقفها وتوجهاتها السياسية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا