بوست النهاردة منقول عن وائل لطفي
الحويني وزملاءه نشروا القمل برؤوس البنات والقشف بأجساد النساء
مسلسلات اليوم تستكمل المسيرة باستباحة العار
في التسعينات وفي عز سطوة الكاسيت كانت المرأة المصرية هدفا ثابتا لمشايخ التطرف ومدعي السلفية ..كان هناك خط انتاج كامل يعمل علي المرأة المصرية ..شرائط تسب قاسم امين محرر المرأة ..وأخري تكفر هدي شعراوي وثالثة تقول ان عمل المرأة كفر ورابعة تقول ان من لا ترتدي النقاب كافرة .
وكان كل هؤلاء المرتزقة عملاء لدول بعينها ..تم تجنيدهم لنشر افكار التطرف او لهدم تجربة النهضة المصرية التي بدات منذ قرنين كاملين .
ودارت الايام وجرت في النهر مياه كثيرة ولكن المرأة المصرية مازالت مستهدفة بشكل آخر ..الذين كانوا يدفعون الملايين لاخراج المرأة المصرية من ميدان التنمية (حتي لا تطالب النساء في بلاد اخري بان يصبحن مثل نساءالمصريات)هؤلاء الممولون ..غيروا هدفهم واصبح المطلوب الان الاساءة للمرأة المصرية عبر الدراما ..
فنري مسلسلات ليست من انتاج مصري تظهر فيها المرأة المصرية راقصة وخائنة ووضيعة..تتلفظ بفاحش القول وتاتي منكر الأفعال ونرى بطلات هذه المسلسلات الفاحشة يرتدين ملابس هي اقرب الي العري والإثارة ..رغم ان معايير الظهور في الدراما التي تدخل كل بيت معروفة ..ولا يحل فيها ماكان يحل في افلام السينما التي يذهب اليها المشاهد برغبته وقراره ..
مضت السنون وتغيرت الأفكار وأسماء العملاء المحليين ومازال الهدف واحدا وهو الاساءة للمرأة المصرية ونزع إنسانيتها عنها ..باقناعها ان تكون جارية منقبة حينا او تصويرها راقصة متهتكة عديمة الخلق حينا آخر ..والمرأة المصرية لم تكن ولن تكون هذا ولا ذاك ..المرأة المصرية هي امي وأمّك وأختي وأختك ..المدرسة والمهندسة والطبيبة وربة المنزل والام التي تربي الرجال والنساء وتقاوم خطوب الزمن بالصبر والحب والحنان وبمنظومة متكاملة من الاخلاق ..كبرت كلمة تخرج من افواههم وعقولهم المريضة وعاشت نساء مصر وعظيماتها وملكات مصر ورباتها
كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون إلا كذبا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.