تُعدّ صلاة الزوال من النوافل العظيمة التي يغفل عنها الكثير من المسلمين رغم فضلها الكبير. وهي صلاة تؤدَّى بعد ميل الشمس عن وسط السماء مباشرةً وقبل دخول وقت الظهر، وقد وردت في الأحاديث النبوية ما يؤكد مكانتها وفضلها في النجاة من النار ورفعة الدرجات.
وأوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن صلاة الزوال تُصلَّى غالبًا أربع ركعات بتسليم واحد، وقيل ركعتان، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا حول تصنيفها؛ فالحنفية يعدّونها هي نفسها سنة الظهر القبلية، بينما اعتبرها الشافعية والحنابلة سنة مستقلة لها فضل خاص.
وأضاف أن الأهم هو حضور القلب والخشوع، فمن جمع بين صلاة الزوال وسنة الظهر فقد أصاب، ومن اكتفى بسنة الظهر القبلية باعتبارها الزوال فلا حرج عليه.
كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة يرون استحباب أداء أربع ركعات قبل الظهر غير الرواتب باعتبارها سنة الزوال، استنادًا إلى حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي ﷺ داوم عليها وقال: «إن أبواب السماء تُفتح عند زوال الشمس… فأحب أن يُصعد لي فيها خير».
واختُتم التأكيد بأن الأمر في هذه الصلاة واسع، وهي من فضائل الأعمال التي يُثاب فاعلها ولا يُلام تاركها، داعيةً المسلمين لإحيائها لما فيها من تقرّب إلى الله تعالى وزيادة في الأجر والثواب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.