في عمله الجديد «كتاب الحفلة، كرة القدم، إحماء الذاكرة والكلمات» (دار تشكيل، 2025)، يفاجئنا الروائي الشاعر عبدالله ثابت بكتابٍ غير مألوف في مساره الإبداعي. فصاحب «وجه النائم» لا يعود هذه المرة إلى الشعر أو السرد، بل يتجه إلى الكتابة عن كرة القدم، ذلك الشغف الكوني الذي يسكن الذاكرة الجماعية للبشر.لكن ثابت لا يكتب عن اللعبة كموضوعٍ رياضي، بل كحالةٍ إنسانيةٍ...
