متابععة: عصام هجو
كتب شباب الأهلي تاريخاً خاصاً في بطولة كأس السوبر، بعدما انفرد بالرقم القياسي في عدد الألقاب (6 ألقاب) متفوقاً على العين (5 ألقاب)، كما حقق أكبر فوز في تاريخ «المباراة السوبر» بعدما فاز على الشارقة 6-2 على استاد آل مكتوم.
وحملت المباراة كل أنواع الإثارة بعدما تقدم الشارقة 2-صفر، ثم قام شباب الأهلي ب«ريمونتادا» مذهلة ليسجل 6 أهداف، بينها 3 أهداف في 14 دقيقة مجنونة من الشوط الأول، بين الدقيقة 36 و45+5.
لذلك كانت فرحة شباب الأهلي بعد المباراة كبيرة جداً، بسبب«السيناريو» الذي توجه بطلاً، وكذلك استعادة الثقة بعد الابتعاد 6 نقاط عن صدارة الوصل للدوري.
وكانت قمة الاحتفالات عندما قاد «المخضرم» يوسف جابر مجموعة من لاعبي شباب الأهلي لاقتحام قاعة المؤتمرات الصحفية في نادي النصر، وصب سطل المياه على رأس مدرب «الفرسان» الصربي نيكوليتش، الذي لم يستطع إكمال المؤتمر، بسبب «الدش» البارد، وتبلل ثيابه بالمياه.
وقبل دخول لاعبي شباب الأهلي إلى القاعة، كان نيكوليتش بدأ حديثه بالقول: لقد استمتعنا باحتفالية رائعة سبقت المباراة وفقرات متنوعة كانت مميزة فضلاً عن الملعب الجميل جداً، والحضور الجماهيري الكبير.
وتابع: كل التهاني والتبريكات إلى أسرة نادي شباب الأهلي بأول إنجاز في الموسم، وهو يحسب للاعبين.
واعتبر أن فوز شباب الأهلي كان مستحقاً، وتوج عن جدارة.
من جهته، قال الروماني كوزمين: لقد خسرنا أسهل نهائي، سجلنا هدفين وكنا في الطريق لإضافة الهدفين الثالث والرابع، ولكن السوبر الأسهل تحول إلى مأساة، حيث كنا مسيطرين على كل شيء في أول 30 دقيقة، وفجأة انقلبت الأمور، بعدما طرد لاعب من فريقنا وقلص منافسنا الفارق من ركلة جزاء، وقدمنا لهم 3 كرات هدايا لتسجيل المزيد من الأهداف، ومثل هذه المباريات تعطي الرؤية الحقيقية عن الفريق، والأخطاء التي وقع فيها الفريق من نوعية الأخطاء التي يقال عنها ممنوع الوقوع فيها، وباختصار كان درساً قاسياً وصعباً وسيناريو غير متوقع على الإطلاق، وفي النهاية أنا المدرب وأنا أتحمل المسؤولية كاملة وحتى لو كانت الأخطاء من الجميع.
وتابع: هناك علامات استفهام عديدة، وسيكون هناك حوار ونقاش طويل بيننا كفريق وسنعمل على المعالجة والتصحيح وفق الإمكانات المتاحة فبعض الأمور تتوقف على الإمكانات والأمر كله لا يتعلق بكوزمين فهناك أمور خارجة عن يدي، والنقاش أيضاً سيكون مع الإدارة لأن إمكانات التغيير أو التصحيح ليست كلها بيدي.
وحول أسباب الإصرار على لاعب كثير الأخطاء مثل ميلوني فضلاً عن كونه لايستحق الاستعانة به في وسط الملعب، قال: دفعت به في الوسط لتعويض ماجد راشد الذي أعتبره لاعباً كريماً جداً في العطاء ولكنه يعاني من إصابة عضلية وكان يمكن إشراك خالد الظنحاني من البداية، ولكنه عائد من إصابة، وكان يمكن أن أبدأ بالحسن صالح وخالد مع بعض ولكنهما عائدان من الإصابة لهذه الأسباب كان وجود ميلوني بأرضية الملعب اضططرارياً وأخطاء ميلوني تعود إلى انه كلاعب يدفع ثمن عدم الاستمرارية في اللعب، فهو يلعب مباراة ويطرد مباراة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.