عادي

كيميش وزملاؤه في تمرينات المنتخب

متابعة: ضمياء فالح
انتقد النجم الألماني جوشوا كيميش لاعب بايرن ميونيخ الألماني نتيجة استطلاع رأي تفيد برغبة 21 في المئة من الـ1304 المستطلعة آراؤهم من الشعب الألماني في مزيد من اللاعبين البيض البشرة في صفوف المنتخب.
الاستطلاع الصادم أجري على هامش وثائقي بعنوان «المنتخب الوطني بين العنصرية والهوية» وسيعرض في الـخامس من الشهر الجاري ويسلط الضوء على التغييرات الديناميكية التي جرت في المنتخب عبر السنين ويحاور اللاعبين الحاليين والسابقين حول تجربتهم مع العنصرية.
وقال كيميش الذي تستضيف بلاده بطولة يورو هذا الصيف: «هذا الموضوع أصلاً ليس مطروحاً في وسط الفريق، أي شخص نشأ في ظل كرة القدم يعرف أن العنصرية هراء. كرة القدم توحد الناس من مختلف الأعراق والأديان ولو طبقنا هذا الشيء لافتقدت الكثير من اللاعبين، هذه نتيجة عنصرية تماماً وغير مجدية على الاطلاق».
وانتقد كيميش توقيت الاستطلاع قبل أسبوعين من انطلاق البطولة وقال: «عندما تفكر أننا سنستضيف بطولة أوروبا في ملاعبنا يكون توجيه سؤال مثل هذا عبثياً لأن الهدف الآن هو توحيد كل البلاد لتحقيق إنجازات كبيرة معاً. نحن كمنتخب نحاول أن نجعل كل البلاد تقف معنا، استطلاع رأي مثل هذا لا يجدي مطلقاً».
65 في المئة من المستطلعة آراؤهم أكدوا أنهم يعارضون أو يعارضون بشدة المطالبة بمزيد من ذوي السحنة البيضاء في المنتخب وانسحب 17 في المئة من الاستطلاع لأنه مشين، فكابتن المنتخب ايكاي غندوغان المولود في ألمانيا من أصول تركية وهو الذي سيقود ألمانيا في يورو بعدما عينه المدرب السابق هانز فليك، مدربه الآن في برشلونة، كابتن في سبتمبر 2023.
ويتحدث في الوثائقي جوناثان تاه وجيرالد اسامواه وشكودران مصطفي عن تجربتهم مع العنصرية في ألمانيا. ويقول اسامواه المولود في غانا ومثل الماكينات 43 مرة عن حياته وهو لاعب ناشئ في مدينة هانوفر عندما كان لاعباً في كوتبوس 1997: «كان اللاعبون عنيفين جداً وشتموني بألفاظ جارحة وسمعت كلمة «زنجي» ألف مرة، كان هذا الطبيعي في تلك الأيام».
وقال مصطفي من أصول ألبانية ومقدونية: «الناس تراقب من يردد النشيد الوطني الألماني ومن لا يردد وهل أنت مندمج أم لست مندمجاً وهل أنت ممتن لتمثيل ألمانيا أم لا».