رياضة / الحكاية

حكاية محمد عدلان الحائر بين الأهلي والزمالك "التوقيع للأحمر بالإجبار.. والأبيض اختيار"

أثار محمد عدلان لاعب فريق طلائع الجيش لكرة اليد، جدلاً كبيراً في الساعات الأخيرة بسبب إعلان توقيعه لفريق الأهلي على عكس رغبته.

وأعلن النادي الأهلي يوم الأربعاء عن التعاقد مع محمد عدلان بعقد مدته 4 سنوات بعد شرائه من طلائع الجيش.

ولكن اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً خرج في انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، ليؤكد أن رغبته كانت اللعب لفريق الزمالك وأن ذلك أمر لا جدال فيه، دون الحديث عن القلعة الحمراء بأي شيء من قريب أو من بعيد.

الأهلي والزمالك وجها لوجه في قصة محمد عدلان

وعلق مصدر من داخل النادي الأهلي على القصة، قائلاً: "حقوق النادي محفوظة، ولقد استطلعنا رغبة عدلان، ووافق على اللعب للأهلي قبل بدء المفاوضات مع الجيش لضمه".

وأكمل: "لا نعرف سبب الفيديو الذي انتشر مؤخراً وندرس الأمر بعناية".

على الجانب الآخر، أشارت نيرة الأحمر، عضو مجلس إدارة الزمالك: "الأهلي أعلن عن صفقتين الأولى في فريق السلة، والثانية لعدلان".

وأوضحت: "لقد تم تصوير لاعب السلة ولكن بالنسبة لعدلان لم يحدث هذا، لأنه وقع قبل أسبوع مع الزمالك، نعم الأهلي لديه الاستغناء ولكن اللاعب كشف عن رغبته بتمثيل القلعة البيضاء".

واختتمت: "لنرى ماذا سيحدث، معهم الاستغناء ولدينا التوقيع، في الرغبة واضحة وصريحة، اللاعب يريد الزمالك".

كيف علق اتحاد كرة اليد ؟

من جانبه، علق الاتحاد المصري لكرة اليد، على القصة مؤكداً أنه بالنظر إلى العقود فإن موقف الأهلي هو الأقوى بشأن لاعب طلائع الجيش.

وأوضح عمرو صلاح، أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة اليد: "ينتظر اتحاد الكرة وصول الأوراق التي تخص أحقية كلا الناديين في اللاعب".

وواصل: "الأهلي يمتلك الاستغناء الذي حصل عليه من نادي طلائع الجيش ولكن الزمالك لديه التوقيع".

وشدد مسؤول اتحاد كرة اليد على حاجة المسؤولين في الاتحاد لدراسة الموقف والاطلاع على كافة التفصيلات، مضيفا:ً "هذه القضية لا تحتاج لكل هذه الضجة، فاللاعب من مواليد 2006".

وأكمل: "يستعد للسفر لفرنسا لخوض أولمبياد باريس، وبالتالي هو بحاجة لدعم ومساندة الجميع من أجل تشريف الرياضة المصرية".

واستطرد: "اللاعب صغير وأخطأ، وكل نادٍ لديه ورقة من خلالها يطلب ضم اللاعب، وفي النهاية نحن من سيصدر الحكم".

ولكن مسؤول الاتحاد المصري لكرة القدم شدد على أن موقف الأهلي في النهاية يبقى الأقوى لوجود ورقة الاستغناء معه.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا