رياضة / اليوم السابع

عمر الأيوبى يكتب: الزمالك يرد على شائعات التفويت.. وخبرة الأهلى تفوقت على بيراميدز

تصدر الأهلى جدول الدورى لأول مرة هذا الموسم بعد الفوز على المصرى البورسعيدى بهدف وسام أبوعلى مستغلا تعادل بيراميدز مع الزمالك 1/1، حيث تساوى الأهلى وبيراميدز في النقاط برصيد 69 نقطة ولكن الاهلى يتفوق بالمواجهات المباشرة بين الفريقين .

الأحمر يقترب بقوة من حسم بطولة الدورى بعدما حقق 16 فوزا متتالياً ووضح رغبة وإصرار لاعبيه على حصد اللقب، بينما تراجع منافسه بيراميدز وخسر 7 نقاط  في الجولات الأخيرة بخسارتين أمام الأهلى وتعادل مع الزمالك، وبات يحتاج الأهلى 13 نقطة فقط للتتويج بلفب الدورى من 7 مباريات متبقية له، وبغض النظر عن نتائج بيراميدز الذى يتبقى له 4 مباريات في المسابقة.

الأهلى حقق الفوز على المصرى لأن دوافعه للفوز كبيرة ويمتلك عدد اللاعبين الخبرات في حسم مثل هذه المواجهات ونجح ورقته الرابحة وسام أبو على في إحراز هدف الفوز وتأكيد أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس بعد رفع رصيده إلى 12 هدف في المركز الثانى بين هدافى الدورى رغم انه شارك في 15 مباراة فقط ووضح أن كولر في قمة تركيزه ويقوم بتدوير بشكل سليم بين اللاعبين ، وحاول على ماهر المدير الفني لفريق المصرى اللعب على المرتدات واستغلال أى ثغرات لكن إمكانيات لاعبيه مقارنة بلاعبى الأحمر لم تسعفه في تنفيذ مخططه.

في الوقت الذى واصل بيراميدز نزيف النقاط بتعادل بطعم الخسارة امام الزمالك الذى يخوض مباريات الدورى بنوع من الهدوء بعد  الخروج من سباق المنافسة ويفتقد عدد كبير من نجومه، وبات الفريق السماوى أكثر تفريطا في فرصة الفوز ببطولة كانت قريبة ولكن خبرة الاهلى تفوقت في المراحل الحاسمة رغم أن صفوف بيراميدز تضم عدد كبير من المواهب والنجوم الدوليين الذىن استطاعوا تحقيق 14 فوزا متتاليا قبل الصدام مع الأهلى، ولا يمكن اغفال الرد القوى من فريق الزمالك على شائعات التفويت لبيراميدز بتقديم الأبيض عرض قوى وخوض المباراة بكل قوة وحماس ورغبة في الفوز بعيدا عن اى حسابات وكما قال جوميز المدير الفنى للزمالك إنه واجه بيراميدز بهدف الفوز بغض النظر عن مصلحة النادى الأهلى وهذا يحسب له وفقا لاخلاقيات الرياضة اوللعب النظيف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا