رياضة / صحيفة اليوم

مبدأ مايأكل عيش

ها نحن مستمرين مع الأسئلة المتكررة
لماذا الفريق لم يحقق أي بطولة ؟؟
لماذا لم تحرزون مركز متقدم ؟؟
لماذا هبط الفريق ؟؟
وكلهم في دائرة واحدة و شماعة الأعذار لاتحمل لهم
إلا جواب واحد الي ملينا منه سنين طويله ...
وجوابهم :
نحتاج دعم مالي
الفريق الفلاني دعم أكثر
وهاتك من الأعذار الخياليه
وهم السبب ومع هذا لايملكون شجاعة الإعتراف بالخطأ
للأسف نصف اختياراتهم خطأ ومدرب لايتناسب مع الفريق والشتوية ارهقت خزينة النادي من الديون المتراكه وتسريح اللاعبين وإقالة المدربين
نعم هذا واقع أنديتنا من قبل الدعم وبعد الدعم والعامل المشترك الوحيد أن الكفاءات التي تدير الأندية لاتواكب مع المرحله ولاتملك الخبرات التي تؤهلها لإدارة راس مال بحجم ماتدعم به الأنديه والحال هو الحال من قبل ومن بعد وتجد أن الأندية المتفوقه أسرار تفوقها تنظيم العمل الإداري خارج الملعب والتوافق بين أفراد المنظومة والأمثله كثيرة ...
لكن مبدأ "ياخال ابوي حك ظهري" مايأكل عيش
الأندية تحتاج عمل من الصفر من الفئات السنية إلى الفريق الأول إلى الكوادر التي تعمل وهي" لاتملك الخبرات لتساهم في صناعة جيل" ... هذا هو الحال الذي نعجز ان نتحدث عنه ... عانت الأندية من وجود الضعفاء اصحاب الولاء
وضاعت الأندية وتراكمت عليها الديون وهذا يجعلنا نتأخر في مواكبة التطور الرياضي
.. لست ضد أن يكون في الأندية رؤساء تنفيذين من خارج المملكة ولكن هل الأندية في المرحله الحالية جاهزة بجميع العوامل ... "الجواب لا "
هل لدينا نظام اللعب المالي النظيف
هل لدينا إستدامه ماليه وإستثماريه
الجواب : لا
إذا استعجلنا والمرحله كانت تحتاج استمرار على التنظيم الداخلي أكبر إلى ان تصل لمرحلة الإستقرار الإداري ورفع مستوى الكفاءات التي تعمل داخل المنظومه
وهنا لابد أن ننتقل للحديث عن الإتحاد الذي يعيش أزهى عصورة نظير الدعم المالي الخيالي
الغير مسبوق
لذلك ماهي النجاحات
وماذا تفوق به اللجان
ماذا قدمنا للمنتخبات السنيه
وماهو مستقبل الأخضر بعد الخروج المرير من آسيا ....
سهل أن نطبل ولكننا نتمنى النجاح للأخرين لذلك لابد أن نوجههم وأن نقدم لهم النقد البناء الذي لايجعلهم يغرقون في أخطاءهم
نتمنى نجاحكم لذلك احدثوا التغيير للكوادر التي تعمل لإنها أحد أهم عوامل وأسرار النجاح لذلك ابحثوا عن الكفاءات التي تطور المنظومة لإن المؤشرات غير جيدة وها نحن معكم من المنتظرين لنشاهد موسم جديد ...
همسة في إذن الواقع :
"مهما طال الوقت وتمسكت بالمنصب سيأتي يوم وترحل وينكشف المستور "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا