رياضة / صحيفة اليوم

سليمان محمد العطني يكتب: بدل السيارة  معالي الوزير

لا يمكن أن يكون قدر الرياضة أن يدار منتخبها منتخب الإنجازات بصورة ضعيفة أعادة العمل إلى منطقة الصفر وكأن حديقة هذا المنتخب وحقوله لم تكن غناء بالأمس، لا يمكن تصديق ذلك فالمهارة للاعب موجودة والخبرة الإدارية مشهودة وكافية والبلاد للكفاءات ولادة فيا للعجب كيف تفرد السيد مانشيني بالدفة يقودها كيف شاء !! بلا حسيب ولارقيب أين من هم معه وكُلفوا بالأمانة ؟ صمتوا وتركوه من غير توجيه ومحاسبة حتى أصبحت عصا الوسط الرياضي (مشقورة) بين مؤيد وآخر معارض وفي رحل صاحب المشروع بخيره وشره ، ندعو له بالتوفيق.
ولكن لكل قضية ، ولكل نتيجة درس، لترتفع هامة السؤال من أعادنا للمربع الأول؟ أين الخبراء من أبناء الأندية؟ فمن البديهي أن يقوم الخبير القادر بالعمل ونجعل قيادة المركب وفق المنهج الذي يرسمه ويرتضيه من هو على قدر الكفاءة والثقة وفق سياسة معلومة كما يجب أن نبتعد و نترك سياسة البحث عن الشخصيات التوافقية خشية أن يغضب هذا أو أن يزعل ذاك ، فسياسة البقاء في الوسط بين طرفي شد الحبل سياسة مضت وجفت ينابيعها ففي نهج وفكر رؤية 2030 ليس هناك إلا طريق واحده هي طريق النجاح فالصعاب تم تذليلها والمنشآت موجودة والتخطيط قائم ومستمر ويتم تحديثه من فترة لأخرى والاستضافات تتوالى والفعاليات كثيرة جدا في كل مناطق المملكة الحلقة المفرغة سببها يا الرياضة أن السيارة مهترئة وقديمة هذه هي حقيقة اللجان وفريق العمل القديم الذي ما زال يفكر باسلوب ونمط لا يخدم هذه المرحلة الوثابة بهمة طويق والتي لا تعترف إلا بالابتكار ولا تعمل إلا تحت الضغط وتبدع في المجالات التي نرى فيها خطط التطوير في بلادنا تصل لمراحل متقدمة تجعلنا نتساءل إلى متى تظل عجلة المنتخب تتعثر منذ سنوات فلا بد لها من يد همام إذا هز القناة ثناها
سيارة العمل الإداري في بعض أروقة وزارة الرياضة لا تتحمل أعباء الطريق ولا يمكن أن تصل إلى نهاية الطريق والغاية ، كلي رجاء وزير الرياضة المبادرة وأنت صاحب الفكر والمنهج الفيصلي بأن ترى طريقاً موصلاً لتفادي أخطاء الماضي والعمل على إصلاح السيارة القديمة وهي ذات النصيحة ياسمو الأمير التي قدمها الخبير الكبير عبد الرحمن الراشد لسمو سيدي ولي العهد حفظه الله قبيل إعلان الرؤية المباركة ليعود بعدها حفظه الله ليسأل الراشد كيف رأيت الأمر وكيف أصبح العمل الآن ؟ فكان الجواب بأن شيئا كبيراً تغير وحدثاً كبيراً سار بالبلد لأشياء جميلة ومتغيرة لم تخطر على بال أحد أو يتوقع حدوثها فقد كانت وصفته السيارة التي لا تسير يتم استبدالها
وأنت خير من يشخص الحال ويعرف له العلاج الناجع لكي تستمر مسيرة الإنجازات ويتوالى الصعود للمنصات.
سليمان محمد العطني

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا