عيسى هلال الحزامي
* حمدت الله حمداً كثيراً على النجاح الكبير الذي شهدته النسخة الرابعة من دورة كلباء للألعاب الشاطئية، لا سيما أنني إلى الآن مازلت أتلقى التهاني والتبريكات بمناسبة هذا النجاح من داخل الإمارات وخارجها، وأكثر ما أسعدني اتفاق المهنئين جميعاً على أن الدورة أصبحت مهرجاناً شعبياً وعيداً رياضياً بالنسبة لجمهور درة الساحل الشرقي، الذي بات ينتظرها من عام إلى عام، فهذا الهدف بالذات هو الذي كنا نرجوه ونتمناه من لحظة تدشين النسخة الأولى في 2021، لأنه يترجم عملياً رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالنسبة لفعالية مجتمعية لها أبعاد عديدة كهذه الدورة.
* وإحقاقاً للحق أسجل أن هذه الدورة سبقت عمرها بهذه الصورة، لأنها ولدت كبيرة بمقومات وأسباب تخصها من اللحظة الأولى، فهي على ساحل رائع تحتضنه الأشجار والجبال، وكل ما فيها من معالم ومنشآت آية في الحسن والجمال، واكتملت العوامل والعناصر المطلوبة للنجاح على أفضل ما يكون، بفضل الرعاية الكريمة التي حظيت بها من سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، ثم بالإعداد الجيد والتنسيق الرائع الذي تكفلت به اللجنة المنظمة برئاسة عبد الملك جاني وبقية فرق العمل، فروح الفريق كانت حاضرة طوال الوقت، والإبداع حافز يتجدد من نسخة لأخرى، لإضافة المزيد من الألعاب الشاطئية والفعاليات الجماهيرية، ولذا كانت المحصلة رائعة ومدهشة، لكن هذا لم يحل دون طرح السؤال المتجدد «وماذا بعد؟».
* بلغة الأرقام يمكن الوقوف على حقيقة أن البطولة تجاوزت حدودها المحلية إلى الإقليمية والدولية بمشاركة 4000 لاعب ولاعبة من مختلف الجنسيات، وبارتفاع عدد المسابقات والفعاليات لتشمل 23 لعبة عبر 7 باقات متنوعة، وبزيادة أعداد المدرجات وسعتها لتستوعب أكثر من 2000 متفرج، فهذه الأرقام مجتمعة قلما تشهدها دورة شاطئية، ويحق لإمارة الشارقة والمجلس الرياضي أن يفخرا بها خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار أن البداية كانت بحوالي 500 لاعب ولاعبة وبسبع ألعاب فقط.
* أخيراً وليس آخراً.. الشكر مستحق وواجب لكل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي والشيخ هيثم بن صقر القاسمي على حضورهما ومتابعتهما، وكل العرفان والامتنان لجمهور كلباء الجميل المضياف فلولاه ما حظينا بكل هذا النجاح، ومن جانبنا نعد الجميع بمواصلة التقدم لأعلى وإلى الأمام لأن طموحنا مع دورة كلباء الشاطئية لا يعترف بسقف نسخة معينة، حتى لو كانت استثنائية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.