تترقب منظومة كرة القدم المصرية تولي المهندس هاني أبوريدة رئاسة اتحاد الكرة لسنوات 4 قادمة، بعد انتهاء مدة الترشح للانتخابات المقرر لها 10 ديسمبر، ولم يتقدم أحد أمامه، ليكون النجاح بالتزكية بعد إجراءات بسيطة يوم انعقاد الجمعية العمومية.

ومنذ ترشح أبوريدة لرئاسة اتحاد الكرة ولا حديث في الشارع الكروى إلا عن أجندة العمل التى يجهزها الرئيس القادم للاتحاد، وتتضمن تغييرات كبيرة في قيادات الجبلاية مع هيكلة إدارية في كل اللجان وكلام كثير في كل الاتجاهات، رغم أن القريبين من أبوريدة وأصحاب الخبرات في التعامل معه يدركون أنه رجل متزن ويتحرك بهدوء بدون تسرع في القرارات، والأسئلة لا تنتهى ترقبا لقدوم المجلس الجديد للجبلاية.

لاخلاف أن هناك أسئلة وقضايا ساخنة تتردد بقوة وتحتاج قرارات عاجلة من المجلس القادم للاتحاد، على رأسها لجنة الحكام والمنتخبات الوطنية وملفات أخرى.. مصير لجنة الحكام الرئيسية التي يتولى رئاستها ياسر عبد الرؤوف بشكل مؤقت ومعه الثلاثى توفيق السيد وتامر درى وعزب حجاج سيكون من الأولويات لأن هناك أندية تطالب بخبير أجنبى يتولى المهمة، ولكن أسرة التحكيم والمحللين يرون أن الأجانب فشلوا في التجارب الأخيرة، سواء بيريرا ومن قبله كلاتنبرج.

ملف المنتخبات الوطنية الكثيرة للناشئين والشباب، هناك توقعات بتغييرات مرتقبة في بعض الأجهزة الفنية والمدربين مع إعادة النظر في الرواتب لبعض المدربين، لأن ذلك يكلف خزينة الجبلاية مبالغ مالية طائلة، ومصير البرازيلي ميكالى سيكون مرهونا بمصير الفريق مواليد 2005 في تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية.

 الحديث عن تغييرات في قيادات اتحاد الكرة وتحديدا المدير التنفيذي وليد العطار، كلام وتسريبات ليس لها مصدر، خاصة أن العطار من الشخصيات التي عملت كثيرا مع أبوريدة ويحظى بثقته، لأنه بالفعل ناجح ويمتلك خبرات كبيرة في عمله والتفريط فيه ليس بالسهولة التي يراها البعض.