قال مدرب منتخب اليمن المشارك في خليجي 26 المقامة حالياً في الكويت أن مواجهة اليمن والعراق اليوم الأحد ستكون قوية جداً. متمنياً ان يظهر المنتخب اليمنية بصورة مشرفة ويحقق المعجزة مثلما حققتها اليونان في كأس أمم أوروبا في العام 2004.

وقال ولد علي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: الاستعدادات للبطولة كانت متدرجة وعبر مراحل، ونأمل أن نظهر بشكل جيد في البطولة. وأضاف: نعم لدينا مشاكل مثل عدم انتظام الدوري وعدم القدرة على ضم بعض اللاعبين المحترفين، لكن عندما ندخل الملعب في مواجهة أي منافس نفكر فقط في المباراة وكيفية اللعب من أجل الظهور بشكل قوي.

وتابع: جميع المنتخبات لها حق المنافسة على اللقب، ونحن حالنا حال هذه المنتخبات، لاسيما وأننا قادرون على الظهور بشكل قوي رغم الظروف الصعبة. وقال مازحاً: لماذا لا نكون مثل اليونان في كأس أمم أوروبا في 2004، وكانت كل الترشيحات وقتها تصب في صالح المنتخبات الكبرى.

وقال ولد علي في المؤتمر الصحفي: حضّرنا للبطولة على فترات، لتقسيم اللاعبين المحترفين خارجيًا والمحليين خلال أيام فيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) حاولنا إيجاد توازن في هذا المنتخب، في مونديال الخليج كما أسمّيه أنا. وتوجه بالشكر للعراق والبحرين على "اعتبار اللاعب اليمني لاعبًا محليًا"، مؤكدا أن هذا الأمر ساعدنا كثيرًا، وسمح لعشرين لاعبًا يمنيًا باللعب في العراق والبحرين".

وتابع: "الهدف من البطولة هو ألا نكون ضحية، أنا منافس مثل كل المنتخبات، العراق والسعودية والبحرين. لدى اليمني تاريخ والرجل اليمني قوي وهذا الأمر بنينا عليه خلال عملنا". ورأى أن "اللعب أمام منتخب العراق حافز كبير"، مضيفًا: "المنتخب العراقي يجيد اللعب بالاستحواذ على الكرة أو من دون استحواذ".

وصرح عبدالواسع المطري: لدى منتخب العراق لاعبين يملكون خبرة ولكن لدينا خلفية عن اللاعبين العراقيين ونتبادل المعلومات بيننا كلاعبين في المعسكر، وإن شاء الله اللاعبون اليمنيون مستعدون" للبطولة. وشدد على أن منتخب اليمن يمتلك "الإرادة والإعداد كان جيدًا، وحضّرنا لمواجهة نجوم منتخب العراق".

ويستضيف دولة الكويت بطولةكأس الخليج العربي والتي تستمر حتى الثالث من يناير عام 2025، حيث تتنافس 8 منتخبات خليجية على اللقب.