لندن - أ ف ب
رغم إقراره بأن مانشستر يونايتد في معركة من أجل البقاء بين أندية النخبة، إلا أن البرتغالي روبن أموريم لن يحظى بتعاطف كبير عندما يحل الأحد ضيفاً على الغريم والمتصدر ليفربول في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويخيم شبح الهبوط فوق مانشستر يونايتد.
ألقى الإقرار الصادم لأموريم بأن يونايتد عليه الخشية من الهبوط إلى الدرجة الثانية، الضوء على المشكلات العميقة التي يواجهها المدرب الجديد للـ«شياطين الحمر»، قبل مواجهته المنتظرة مع ليفربول الأحد.
يقبع حامل اللقب 20 مرة قياسية في المركز الرابع عشر، بفارق سبع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، وذلك بعد سقوطه الإثنين على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد 0-2.
أخفق أموريم حتى الآن في فرمله الهبوط السريع ليونايتد، بعد حلوله بدلاً من الهولندي المقال إريك تن هاغ في تشرين الثاني/نوفمبر.
أنهى يونايتد عام 2024 بخمس خسارات في غضون شهر، وذلك للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر 1962.
سيواجه ليفربول «الريدز» وبجعبته السلبية أربع خسارات متتالية في مختلف المسابقات وست في آخر ثماني مباريات.
وفيما يحلق ليفربول بقيادة النجم المصري محمد صلاح بفارق ست نقاط ومباراة منقوصة عن أقرب مطارديه أرسنال، بعد تحقيقه 23 فوزاً في 27 مباراة في مختلف المسابقات، تخشى جماهير يونايتد خسارة مذلة جديدة في ملعب أنفيلد، على غرار تلك التي اهتزت شباكهم فيها بسباعية نظيفة في 2023.
ويصر أموريم على قدرته على تصويب الأمور «أعرف أن الأمر يتطلب عملاً دؤوباً من الجميع، لكني متحمس للغاية للمكان الذي يمكننا الوصول إليه في 2025».
لكن المدرب السابق لنادي سبورتينغ أقر بأن تأقلم يونايتد مع رسمه الفني 3-4-3 لم يكن سهلاً «بالطبع لم أقم باختيار اللاعبين خصيصا لتلك المراكز، لكني كنت مدركاً لهذا الشيء».
وتابع «علي التسويق لأفكاري. ستكون الأمور أسوأ إذا لجأت دوماً للتغيير».