الرياض: عيسى الحكمي
يتطلع الهلال والاتحاد إلى مواصلة المضي في اتجاه صدارة الدوري السعودي عندما يحل، الاثنين، الأول ضيفاً على القادسية، والثاني على ضمك في ختام الجولة السابعة عشرة وختام الدور الأول الذي سيسدل فيه الستار عن بطل المرحلة الأولى «بطل الشتاء».
ويتقاسم الفريقان رصيد النقاط بـ43 نقطة لكل جانب، مع أفضلية الهلال تهديفياً، ومن خلال المواجهة المباشرة التي جمعت الفريقين في الأسبوع الرابع.
تنطلق مباراة الاتحاد وضمك على ملعب مدينة الأمير سلطان الرياضية بمدينة أبها أولاً في تمام الساعة السادسة و5 دقائق بتوقيت الإمارات، بينما ستكون مباراة الهلال والقادسية على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام الساعة التاسعة.
يدخل الاتحاد وهو في المركز الثاني برصيد 43 نقطة، وتشهد تشكيلة الفرنسي لوران بلان عودة مرتقبة للثلاثي موسى ديابي ونغولو كانتي، إضافة إلى أحمد شراحيلي بعد غياب عن المباريات الأخيرة بداعي الإصابة، والأخير يعود بعد أكثر من عام قضاه للتعافي من إصابة الرباط الصليبي.
ويحتل ضمك المركز الثاني عشر برصيد 18 نقطة، وتمر نتائجه مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا بمنعطف هبوطي، إذ تعرض للخسارة في آخر مباراتين أمام الاتفاق والفتح، ما يجعله مطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية لتحسين وضعيته في المنطقة المتأرجحة بين المراكز المتأخرة والمتوسطة.
وفي مباراة الهلال والقادسية يستمر غياب هداف الأول ميتروفيتش للإصابة، ما يجعل المدرب البرتغالي جيزوس يواصل الاعتماد على الشاب ليوناردو الذي ملأ الخانة باقتدار واستطاع تسجيل 6 أهداف في آخر ثلاث مباريات.
ويصطدم الزعيم بطموحات القادسية لاستعادة المركز الثالث ومواصلة الأخير تقديم نفسه مع المدرب الإسباني ميتشيل غونزاليس كمنافس على ألقاب الموسم.
وكانت تصريحات المدرب الإسباني التي سبقت المباراة التي أكد فيها أنه لا يخشى الهلال قد صنعت مقدمة مثيرة للقاء، علماً أن فريق القادسية الصاعد هذا الموسم استطاع الفوز على النصر 2-1 والأهلي المصنفين ضمن فرق صندوق الاستثمارات العامة.
وينتظر أن تشهد المباراة حوارات ثنائية مهمة أبرزها بين دفاعات الهلال والمهاجم الجابوني أوباميانج من جهة، ودفاعات القادسية وهجوم الهلال الضارب بقيادة ليوناردو من جهة أخرى.
وفي آخر مباريات الجولة الـ17 يستضيف الشباب الخامس نظيره الفيحاء الرابع عشر على ملعب الأول في لقاء مكرر من ربع نهائي كأس الملك، لكن الحالة الفنية تبدو مختلفة للفريقين مع المدرب التركي فاتح تريم بالنسبة للشباب والبرتغالي إيمونويل بيدرو في الفيحاء استناداً إلى تحسن النتائج خاصة في الجانب الفيحاوي.