توج الأستاذ محمد البلوي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم الثلاثاء، ملاك الهجن الإماراتيين، الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، لفئة الـ "حقايق"، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وافتتحت المطية "الفارعة"، لهجن الرئاسة من الإمارات، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 5:51.495 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل خلال منافسات الفئة الأولى.
كما نجحت المطية "مطلاع"، لهجن الرئاسة من الإمارات، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 5:53.921 دقائق.
وظفرت المطية "معراض"، لمالكها الإماراتي محمد الحزمي العامري بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 5:57.000 دقائق.
ونالت المطية "فاهد"، لمالكها الإماراتي، عبيد محمد الكتبي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 6:18.172 دقائق.
وأقيم في يومي منافسات الـ "حقايق" أمس واليوم 64 شوطاً، شهدت مشاركة 2333 مطية، بواقع 1261 مطية في اليوم الأول، و1072 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (256 كم) مسافة كل شوط ( 4 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ "اللقايا"، ضمن اليوم الثالث والرابع من المهرجان، وذلك بإقامة 54 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (110 كم) مسافة كل شوط (5 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيد الدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية.
فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.
تطبيق الفحص عن الصدمات الكهربائية في مهرجان خادم الحرمين الشريفين
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان خادم الحرمين الشريفين 2025 أنه سيتم تطبيق الفحص عن الصدمات الكهربائية قبل وبعد أشواط كؤوس المهرجان الذي انطلقت منافساته أمس على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، وينظمه الاتحاد السعودي للهجن بجوائز مالية تتجاوز الـ 70 مليون ريال.
وأوضحت اللجنة في بيانها أنه يجب على جميع ملاك الهجن المشاركين في أشواط كؤوس المهرجان (مفتوح - عام) تسليم أجهزة الراكب الآلي (بدون العصا) وجميع محتوياتها، والشداد وجميع محتوياته إلى اللجنة المختصة في منطقة الانطلاق، ثم تسليمها مرة أخرى عند خط النهاية للفحص.
وبينت اللجنة أن الفحص المسبق سيتم قبل انطلاق أشواط الفترة المسائية من الساعة 12:00 مساءً حتى 1:00 مساءً كحد أقصى، وقالت "أي مشارك يتأخر عن الوقت المحدد سيتم استبعاده، ولن يُسمح لمطيته بالمشاركة في الشوط".
وأضافت "في حال الاشتباه في أي من الأدوات الخاضعة للفحص، يحق للجنة المختصة التحفظ عليها حتى يتم التأكد من حالتها تماماً، علماً بأن اللجنة المنظمة للمهرجان ستوفر الأدوات التالية للمشاركين في أشواط الكؤوس: (عصا الراكب الالي - عازل الصدمات الكهربائية)".
ويتنافس الملاك المشاركين على 20 كأساً في المهرجان ضمن الفئات المعتمد مشاركتها، وهي: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل والزمول، فيما تبلغ مجموع أصاحب المراكز الخمسة الأوائل 25.6 مليون ريال، بواقع 1.6 مليون ريال لكل أشواط كؤوس فئة، حيث تبدأ من 850 ألف ريال للبطل، 300 ألف ريال للثاني، 200 ألف ريال للثالث، 150 ألف ريال للرابع، و100 ألف ريال للخامس.
ويحظى قطاع الهجن بدعمٍ كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ للمساهمة في تطوير هذه الرياضية التاريخية، والحفاظ على مكانتها كتراث ثقافي ورياضي مهم للأجيال القادمة، ليكون سباق الهجن أحد الرياضات الوطنية التي ستسعى به المملكة نحو العالمية.
روح الألفة والمحبة .. لغة الملاك في مهرجان خادم الحرمين الشريفين
رغم أرتفاع حدة التنافس بين ملاك الهجن المشاركين في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الثانية، وقوة المنافسات والمطايا المشاركة إلا أن روح الألفة والمحبة والتنافس الشريف بين المشاركين هي اللغة السائدة بين الجميع في ميدان الجنادرية التاريخي مستضيف المهرجان الكبير أو في مقار إقامتهم أو العزب كما تسمى عقب مغادرتهم واستعدادهم لليوم الثاني.
ويشارك في المهرجان ملاك يمثلون 14 دولة، هي: الأردن، الكويت، قطر، السودان، الإمارات، البحرين، أمريكا، بولندا، الجزائر، فرنسا، الإمارات، عمان، سويسرا، وبريطانيا بالإضافة للسعودية المضيفة، تبدأ الأشواط بالتحدي وتنتهي بالمباركة لأبطال الأشواط المتوجين بالمراكز الأولى.
عامر الصيعري، أحد الملاك المشاركين علق على ذلك بأن اجتماع أبناء الخليج في مهرجان واحد ومكان واحد هو المكسب الكبير لهم، وقال "السبب بلاشك الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بدعم هذه المهرجانات والمنافسات بالرعاية والدعم والتوجيه، حيث تقام هذه الأحداث الرياضية العريقة في ميادين ضخمة ومهيأة بأفضل الإمكانيات بتسخير أفضل التجهيزات ورصد أكبر المكافآت، من بينها هذا المهرجان الذي يحمل أسماً غالياً على الجميع، كل ذلك أسهم في إنجاح هذا الموروث وقوته وأصالته، وزاد في اللحمة بين محبي هذه الرياضة".
وأضاف "التحديات بيننا موجودة وعلى أشدها، حتى بين الإخوة، إلا أن روح التنافس الشريف كانت حاضرة في هذه الرياضة النبيلة".
وشدد الصيعري على أن العمل الاحترافي من الإخوة في الاتحاد السعودي للهجن واللجنة المنظمة للمهرجان من تجهيز كامل لميدان الجنادرية التاريخي ومرافقه والفعاليات المصاحبة، كانت مبهرة لكل من حضر المهرجان وحتى من هم خلف الشاشات الناقلة، وهذا عمل يشكرون عليه، فالتنظيم والبناء والتجهيز أبهر كل من حضر".
عبدالله الجحافي مالك الهجن العماني أتفق مع منافسه الصيعري فيما قاله، وأضاف "حضرنا إلى إخواننا في السعودية ووجدنا كل ترحاب وحسن استقبال وضيافة، وهذا غير مستغرب منهم، فهذه ليست المرة الأولى التي أحضر فيها إلى المملكة للمشاركة. قبل السباق يحصل بيننا تحديات قوية جداً وبمجرد انتهاء الشوط الكل يتسابقون لتهنئة الفائز".
ولم يخف الجحافي إعجابه الشديد بما شاهد في مقر المهرجان، بقوله "السعودية بشكل عام تشهد نهضة عمرانية كبيرة، وفي الهجن هذه النهضة موجودة، فاليوم ميادين السعودية لايعلى عليها وتلقى إشادة من كل ملاك الهجن في مختلف الدول، وحقيقة كل مرة نشهد تغييراً ملحوظاً سواء في جودة التنظيم أو في سرعة الإنجاز أو ارتفاع قيمة الجوائز. بلا شك الشكر يوجه لكل أعضاء الاتحاد السعودي للهجن وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد".
وافتتحت المطية "الفارعة"، لهجن الرئاسة من الإمارات، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 5:51.495 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل خلال منافسات الفئة الأولى.
كما نجحت المطية "مطلاع"، لهجن الرئاسة من الإمارات، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 5:53.921 دقائق.
وظفرت المطية "معراض"، لمالكها الإماراتي محمد الحزمي العامري بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 5:57.000 دقائق.
ونالت المطية "فاهد"، لمالكها الإماراتي، عبيد محمد الكتبي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 6:18.172 دقائق.
وأقيم في يومي منافسات الـ "حقايق" أمس واليوم 64 شوطاً، شهدت مشاركة 2333 مطية، بواقع 1261 مطية في اليوم الأول، و1072 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (256 كم) مسافة كل شوط ( 4 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ "اللقايا"، ضمن اليوم الثالث والرابع من المهرجان، وذلك بإقامة 54 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (110 كم) مسافة كل شوط (5 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيد الدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية.
فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.
تطبيق الفحص عن الصدمات الكهربائية في مهرجان خادم الحرمين الشريفين
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان خادم الحرمين الشريفين 2025 أنه سيتم تطبيق الفحص عن الصدمات الكهربائية قبل وبعد أشواط كؤوس المهرجان الذي انطلقت منافساته أمس على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، وينظمه الاتحاد السعودي للهجن بجوائز مالية تتجاوز الـ 70 مليون ريال.
وأوضحت اللجنة في بيانها أنه يجب على جميع ملاك الهجن المشاركين في أشواط كؤوس المهرجان (مفتوح - عام) تسليم أجهزة الراكب الآلي (بدون العصا) وجميع محتوياتها، والشداد وجميع محتوياته إلى اللجنة المختصة في منطقة الانطلاق، ثم تسليمها مرة أخرى عند خط النهاية للفحص.
وبينت اللجنة أن الفحص المسبق سيتم قبل انطلاق أشواط الفترة المسائية من الساعة 12:00 مساءً حتى 1:00 مساءً كحد أقصى، وقالت "أي مشارك يتأخر عن الوقت المحدد سيتم استبعاده، ولن يُسمح لمطيته بالمشاركة في الشوط".
وأضافت "في حال الاشتباه في أي من الأدوات الخاضعة للفحص، يحق للجنة المختصة التحفظ عليها حتى يتم التأكد من حالتها تماماً، علماً بأن اللجنة المنظمة للمهرجان ستوفر الأدوات التالية للمشاركين في أشواط الكؤوس: (عصا الراكب الالي - عازل الصدمات الكهربائية)".
ويتنافس الملاك المشاركين على 20 كأساً في المهرجان ضمن الفئات المعتمد مشاركتها، وهي: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل والزمول، فيما تبلغ مجموع أصاحب المراكز الخمسة الأوائل 25.6 مليون ريال، بواقع 1.6 مليون ريال لكل أشواط كؤوس فئة، حيث تبدأ من 850 ألف ريال للبطل، 300 ألف ريال للثاني، 200 ألف ريال للثالث، 150 ألف ريال للرابع، و100 ألف ريال للخامس.
ويحظى قطاع الهجن بدعمٍ كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ للمساهمة في تطوير هذه الرياضية التاريخية، والحفاظ على مكانتها كتراث ثقافي ورياضي مهم للأجيال القادمة، ليكون سباق الهجن أحد الرياضات الوطنية التي ستسعى به المملكة نحو العالمية.
روح الألفة والمحبة .. لغة الملاك في مهرجان خادم الحرمين الشريفين
رغم أرتفاع حدة التنافس بين ملاك الهجن المشاركين في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الثانية، وقوة المنافسات والمطايا المشاركة إلا أن روح الألفة والمحبة والتنافس الشريف بين المشاركين هي اللغة السائدة بين الجميع في ميدان الجنادرية التاريخي مستضيف المهرجان الكبير أو في مقار إقامتهم أو العزب كما تسمى عقب مغادرتهم واستعدادهم لليوم الثاني.
ويشارك في المهرجان ملاك يمثلون 14 دولة، هي: الأردن، الكويت، قطر، السودان، الإمارات، البحرين، أمريكا، بولندا، الجزائر، فرنسا، الإمارات، عمان، سويسرا، وبريطانيا بالإضافة للسعودية المضيفة، تبدأ الأشواط بالتحدي وتنتهي بالمباركة لأبطال الأشواط المتوجين بالمراكز الأولى.
عامر الصيعري، أحد الملاك المشاركين علق على ذلك بأن اجتماع أبناء الخليج في مهرجان واحد ومكان واحد هو المكسب الكبير لهم، وقال "السبب بلاشك الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بدعم هذه المهرجانات والمنافسات بالرعاية والدعم والتوجيه، حيث تقام هذه الأحداث الرياضية العريقة في ميادين ضخمة ومهيأة بأفضل الإمكانيات بتسخير أفضل التجهيزات ورصد أكبر المكافآت، من بينها هذا المهرجان الذي يحمل أسماً غالياً على الجميع، كل ذلك أسهم في إنجاح هذا الموروث وقوته وأصالته، وزاد في اللحمة بين محبي هذه الرياضة".
وأضاف "التحديات بيننا موجودة وعلى أشدها، حتى بين الإخوة، إلا أن روح التنافس الشريف كانت حاضرة في هذه الرياضة النبيلة".
وشدد الصيعري على أن العمل الاحترافي من الإخوة في الاتحاد السعودي للهجن واللجنة المنظمة للمهرجان من تجهيز كامل لميدان الجنادرية التاريخي ومرافقه والفعاليات المصاحبة، كانت مبهرة لكل من حضر المهرجان وحتى من هم خلف الشاشات الناقلة، وهذا عمل يشكرون عليه، فالتنظيم والبناء والتجهيز أبهر كل من حضر".
عبدالله الجحافي مالك الهجن العماني أتفق مع منافسه الصيعري فيما قاله، وأضاف "حضرنا إلى إخواننا في السعودية ووجدنا كل ترحاب وحسن استقبال وضيافة، وهذا غير مستغرب منهم، فهذه ليست المرة الأولى التي أحضر فيها إلى المملكة للمشاركة. قبل السباق يحصل بيننا تحديات قوية جداً وبمجرد انتهاء الشوط الكل يتسابقون لتهنئة الفائز".
ولم يخف الجحافي إعجابه الشديد بما شاهد في مقر المهرجان، بقوله "السعودية بشكل عام تشهد نهضة عمرانية كبيرة، وفي الهجن هذه النهضة موجودة، فاليوم ميادين السعودية لايعلى عليها وتلقى إشادة من كل ملاك الهجن في مختلف الدول، وحقيقة كل مرة نشهد تغييراً ملحوظاً سواء في جودة التنظيم أو في سرعة الإنجاز أو ارتفاع قيمة الجوائز. بلا شك الشكر يوجه لكل أعضاء الاتحاد السعودي للهجن وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.