تواجد الكولومبى أوسكار رويز الخبير الأجنبي الجديد الذى سيتولى رئاسة لجنة الحكام بداية من شهر مارس المقبل، فى ورشة تطوير الحكام التى أقيمت فى مصر خلال يومى 9 و10 فبراير الجارى، واستطاع أن يجمع الكثير من المعلومات عن الحكام المصريين.
وحدد رويز نقاط ضعف الحكام المصريين بعد معسكر الفيفا، وأبرزها القلق من المواجهات الكبرى وهو ما يحتاج تأهيل نفسى لهم قبل المواجهات الصعبة أو المصيرية أو التى تجمع بين فرق جماهيرية.
كما أدرك رويز أن الحكام المصريين يميلون للاعتماد على تقنية VAR ويلجأون اليها كثيرا لحسم قراراتهم وهو ما يضعف مستوى الحكام ويزيد الهجوم عليهم.
أما النقطة السلبية الثالثة فهى تضارب القرارات داخل منطقة الجزاء بين الحكام لذا كثف من المحاضرات والتدريبات التخصصية فى منطقة الجزاء.
واختُتمت ورشة عمل تطوير الحكام التي أقيمت على مدار يومين ( الأحد والاثنين الماضيين ) بمركز المنتخبات الوطنية تحت إشراف الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وبمشاركة ماسيمو بوساكا المدير الفني للجنة الحكام بالفيفا والمحاضر الدولى أوسكار رويز.
قاد أوسكار رويز التدريبات العملية للحكام المشاركين في الورشة والتي جرت على أحد ملاعب مركز المنتخبات الوطنية، حيث أقيمت مباراة ودية بين فريقين من الشباب وتم تشكيل 14 طاقما تحكيميا ( من الحكام الذين لم يديروا جزءا من مباراة الأمس ) وتولى كل طاقم منهم ادارة 7 دقائق من عمر المباراة فى حضور ومتابعة أوسكار وأعضاء لجنة شئون التحكيم ، وبذلك تمت تجربة جميع الحكام المشاركين في المعسكر ووضعهم في نفس المواقف لتحقيق أقصى استفادة.
وقام أوسكار بتصحيح الأخطاء وإيقاف المباراة لإعطاء التوجيهات ومناقشة القرارات مع طاقم التحكيم وفقًا لما تم شرحه خلال المحاضرات النظرية ومحاضرات الفيديو فى الفترة الصباحية، كما شهد الجانب العملى تدريبات تخصصية للحكام داخل منطقة الجزاء وعلى الهجمات المرتدة.
وكان ماسيمو بوساكا ألقى محاضرة نظرية صباح اليوم على الحكام ركز خلالها على شخصية الحكم فى المباريات وشدد بوساكا على ضرورة أن يكون القرار نابعا من حكم الساحة دون انتظار لحكم تقنية الفيديو، وأن يعتمد الحكم على نفسه بشكل كامل كى نعيد للأذهان التحكيم قبل ظهور تقنية الفيديو.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.