أكدت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن نادي برشلونة لن يتمكن من العودة إلى ملعبه التاريخي “الكامب نو” خلال الموسم الجاري، مع استمرار أعمال التجديد التي تعيق استقبال الفريق لمبارياته على أرضه.
وأشارت الصحيفة إلى أن البارسا لن يستطيع حتى استضافة مباراة كأس خوان غامبر 2025 في معقله، مما يعني أن الفريق الكتالوني سيضطر لمواصلة اللعب في “مونتجويك” لفترة أطول من المتوقع.
وكانت التوقعات الأولية تشير إلى إمكانية العودة للكامب نو مع بداية الموسم الجديد، إلا أن التطورات الأخيرة في عملية التجديد أظهرت تعقيدات إضافية قد تؤجل افتتاح الملعب حتى أواخر 2025.
وفي ظل هذه الظروف، طلبت إدارة برشلونة من رابطة الليغا تنظيم جدول المباريات بحيث يخوض الفريق معظم الجولات الأولى من الموسم المقبل خارج أرضه، على غرار ما حدث هذا الموسم، في محاولة لتقليل تأثير الغياب عن الكامب نو على الأداء الفني والاقتصادي للنادي.
ويمثل غياب برشلونة عن ملعبه التاريخي تحديًا كبيرًا، خاصة على الصعيد الجماهيري، حيث يتطلع النادي إلى تعزيز إيراداته من التذاكر والمباريات فور العودة إلى الكامب نو.
كما أن الابتعاد عن الأرض قد يؤثر على الفريق في المواجهات القوية، حيث كان الملعب دائمًا عاملًا محفزًا للكتلان في المباريات الكبرى.
ومع استمرار الانتظار، يبقى السؤال: هل سيتمكن برشلونة من التأقلم مع هذا الوضع لموسم آخر، أم أن الغياب سيؤثر على طموحاته المحلية والأوروبية؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.