متابعة: ضمياء فالحعوض باريس سان جيرمان الفرنسي خسارته على أرضه بهدف ذهاباً، وتمكن من رد الدين لليفربول وإسقاطه في معقله بأنفيلد بركلات الترجيح 4-1 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بفوز فريق العاصمة الفرنسية 1-0، ليبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم برفقة كل من انتر الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني.في أنفيلد، وبعد أن انتهى الوقت الأصلي بفوز سان جيرمان بهدف سجله عثمان ديمبيلي (12)، احتكم الفريقان إلى شوطيين إضافيين، حيث بقيت النتيجة على حالها، قبل أن يحسم فريق العاصمة الفرنسية بطاقة التأهل من خلال ركلات الترجيح 4-1 بعد إهدار الأوروغوياني دارويين نونييس وكورتيس جونز ركلتيهما اللتين تصدى لها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما نجم اللقاء بامتياز.ويلتقي سان جيرمان في دور الثمانية الفائز بين كلوب بروج البلجيكي وأستون فيلا الإنجليزي.وشوهد النجم المصري محمد صلاح وهو يبكي بعد خروج ليفربول.وكان صلاح يحلم بالثلاثية هذا الموسم وبلقب أوروبي ثانٍ بعد 2019، لكن لم يتبق له سوى كأس الرابطة الأحد في النهائي أمام نيوكاسل ولقب البريميرليغ.ووصف واين روني أسطورة مانشستر يونايتد النجم المصري بـ«أفضل لاعب في العالم» قبل الصافرة وقال: «مو صلاح برأيي هو أفضل لاعب في العالم حالياً، لا يتراجع أداؤه ومحافظ على مستواه».دموع صلاح لها علاقة غالباً بمشاعره حيال آخر موسم في عقده مع الحمر وهو في هذا يتشارك مع ترنت ألكسندر أرنولد، الذي تعرض لإصابة ولعب ربما مباراته الأخيرة مع الفريق.وتكهنت صحيفة «ديل ميل» أن يكون محمد صلاح قد سجل ظهوره الأوروبي الأخير مع ليفربول في ظل انتهاء تعاقده مع النادي الإنجليزي بنهاية الموسم الحالي وتعثر مفاوضات التجديد حتى الآن.وقالت صحيفة «صن» البريطانية إن محمد صلاح بكى وأظهر دموعه للجميع بعد توديع ليفربول البطولة التي كان يحلم بها.وأشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية إلى أن النجم المصري بات قاب قوسين أو أدنى من الحصول على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن تلك الجائزة لن تمحو خيبة أمله بعدم الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا.وبدأت وسائل الإعلام بالضغط من أجل ترجيح اسم على آخر في صراع الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، ومما لا شك فيه أن محمد صلاح خسر العديد من النقاط في السباق بعد الخروج الأوروبي، وكان لافتاً أن صحافة كتالونيا بدأت بالترويج لأحقية البرازيلي رافينيا في نيل الكرة الذهبية بعد الموسم الخرافي الذي يقدمه مع برشلونة.وتأهل برشلونة إلى ربع نهائي دوري الأبطال بفوزه على بنفيكا البرتغالي 3-1، وسجل رافينيا ثنائية، في حين كتب النجم الإسباني لامين يامال (17 عاماً و241 يوماً) اسمه في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ صنع يامال بعد مرور 11 دقيقة من المباراة هدف زميله افينيا ثم بعد تسجيل بنفيكا هدف التعادل عبر الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي،، تكفل بطل يورو 2024 بتسجيل هدف برشلونة الثاني في الدقيقة 27 ليصبح أصغر لاعب في تاريخ المسابقة العريقة يسجل ويصنع في مباراة واحدة.وكان هدف لامين يامال عبقرياً للغاية إضافة إلى تمريرته الساحرة لهدف رافينيا التي جاءت بعد عمل فردي خيالي.