استطلع «الخليج الرياضي» أراء وتوقعات عدد من نجوم دوري أدنوك للمحترفين حول لقاء الشارقة وشباب الأهلي في نهائي أغلى الكؤوس.

وكان لافتاً أن محمد جمعة (بيليه) مهاجم شباب الأهلي السابق والبطائح حالياً رفض التعليق على سؤال حول توقعه للنهائي، أما درويش محمد حارس الشارقة والذي حقق معه البطولة التي فاز فيها «الملك» على الوحدة بهدف الكاسير، ويلعب حالياً مع البطائح، فقد رفض أيضاً التعليق.

من جهته، قال فهد الظنحاني حارس مرمى بني ياس: من الصعوبة لأي شخص أن يتكهن أو يتوقع نتيجة نهائي بطولة كأس، لكن حسب رؤيتي أتوقع أن يسيطر التعادل على مجريات المباراة، وإحساسي يقول سوف تنتهي بالتعادل والذي سيكون وارداً بنسبة كبيرة وسيكون الحسم بركلات الترجيح.

وعن توقعه لمن سوف تبتسم له ركلات الترجيح، قال: لا تحرجوني، لكن الكلمة المسموعة ستكون لأحد الحارسين، وهو من سيحمل فريقه إلى منصة التتويج.

وعن الحارس الذي سيكون صاحب الكلمة قال ضاحكاً: «لاتحرجوني الحارس في بالي، لكن لن أصرح باسمه»، في إشارة إلى أحد الحارسين عادل الحوسني أو حمد المقبالي.

حظوظ متساوية

واتفق عبدالعزيز هيكل لاعب نادي البطائح مع فهد الظنحاني بأن الحظوظ متساوية 50% لشباب الأهلي ومثلها للشارقة، وقال: حتى إذا كان النهائي يجمعك مع فريق درجة ثانية أو ثالثة تظل الحظوظ متساوية وأعتقد أن التعادل سيكون سيد الموقف نظراً لتقارب المستويات والحسم سيكون من علامة الجزاء.

وتابع: بكل تأكيد قلبي سيكون مع شباب الأهلي بحكم أنني كنت لاعباً في هذا الفريق وشاركت وحققت معه عدداً من البطولات، لكن يبقى الشارقة قوة لا يستهان بها، وهو ليس فريقاً سهلاً وفي النهاية كل شيء وارد في كرة القدم. وأضاف: يقال إن التفاصيل البسيطة تحسم اللقاء، لكن حسب وجهة نظري أقول تفاصيل التفاصيل البسيطة هي التي ستحسم المواجهة.

قوة مدرب

وقال محمد أحمد لاعب العين السابق وكابتن البطائح الحالي: التوقع صعب ومعقد، لكن الكفة تميل قليلاً للشارقة وتظل لعبة مدربين، وبحكم معرفتي بالمدرب كوزمين فهو خبير بمثل هذه المواقف وأعتقد أن شباب الأهلي أفضل ويمتلك عناصر قوية، لكن كوزمين مدرب داهية ولعبت معه أربع نهائيات عندما كان مدرباً للعين وفزنا بها جميعاً.

وأضاف: كوزمين يعرف كيف يوظف اللاعبين بشكل مميز، وهذه نقطة تعطيه أفضلية.

وعما إذا كان تراجع شباب الأهلي والشارقة في النتائج في الأمتار الأخيرة من الموسم سيؤثر فيهما في النهائي، قال: لا، سوف نشاهد الفريقين في أفضل حالاتهما الفنية وكل ما حدث لهما في المباريات السابقة كان بسبب التفكير والتحضير لمواجهة الكأس وبناء عليه سيرمي كل فريق بكامل ثقله في المباراة وبصراحة أفكر في الذهاب إلى أبوظبي لمشاهدة اللقاء الممتع.

أما حمد محمد لاعب البطائح، فقد كان مباشراً، وقال: مواجهات شباب الأهلي مع الشارقة حساسة جداً وأتوقع الحسم عبر ركلات الترجيح وستكون لمصلحة شباب الأهلي.