تنطلق بطولة رولان غاروس ثانية البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام في كرة المضرب الأحد، من دون أي مرشحة بارزة لدى السيدات لإحراز اللقب، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عدة، مع وجود مجموعة من اللاعبات في حالة جيدة، وتراجع غير مسبوق في أداء البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب في السنوات الثلاث الماضية.
باتت الإيطالية جازمين باوليني ثامن لاعبة مختلفة تصل إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة هذا الموسم، في طريقها إلى التتويج بطلة لدورة روما على حساب الأميركية كوكو غوف.
في المقابل، عززت البيلاروسية أرينا سابالينكا موقعها في صدارة التصنيف العالمي، بينما فشلت شفيونتيك، الفائزة بأربعة ألقاب في رولان غاروس في السنوات الخمس الماضية، في الوصول إلى أي نهائي على مستوى دورات المحترفات، منذ فوزها بالبطولة الفرنسية قبل نحو 12 شهرا.
تراجع مستوى سابالينكا بعض الشيء ولفترة وجيزة، بعد خسارتها المفاجئة في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الأميركية ماديسون كيز في كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تستعيد عافيتها وتحصد لقبي دورتي ميامي ومدريد.
وقالت سابالينكا لموقع رابطة اللاعبات المحترفات (دبليو تي ايه) "شعرت بعطش وغضب شديدين:غضب إيجابي، وأعتقد أن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة دفعني في النهاية إلى بذل المزيد من الجهد".
وتابعت "أوضح لي (نهائي استراليا) نوعا ما أنه يجب عليك العمل بجد في النهائيات وعليك ان تبذل جهودا لكسب انتصاراتك. لقد كانت دفعة جيدة لي".
لكن اللاعبة البيلاروسية أظهرت أيضا علامات هشاشة وتعرضت لهزيمة قاسية على يد الصينية جنغ تشينوين في ربع نهائي روما. كما انها لم تبلغ نهائي رولان غاروس اطلاقا وقد تواجه شفيونتيك في ثمن النهائي وهو الدور الذي ودعته العام الماضي بخسارتها المفاجئة امام الروسية الشابة ميرا أندرييفا على الرغم من تقدمها في النتيجة بمجموعة نظيفة.
في المقابل، ساهم بلوغ غوف النهائي في دورتي مدريد وروما في استعادة افضل تصنيف لها في مسيرتها وتحديدا المركز الثاني عالميا ما يمنحها هذا التصنيف في رولان غاروس.
تنتظر اللاعبة البالغة من العمر 21 عامًا، والتي سبق لها الوصول إلى نهائي رولان غاروس، لقبها الأول منذ البطولة الختامية لرابطة المحترفات (دبليو تي ايه) العام الماضي.
وقالت غوف بعد خسارتها في روما أمام باوليني "آمل أن أتمكن من الوصول إلى نهائي رولان غاروس، وربما تكون "الثالثة ثابتة".
وعادلت الأميركية جيسيكا بيغولا أيضا أفضل تصنيف لها في مسيرتها، وهو الثالث، لكنها لم تتجاوز الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة إلا مرة واحدة.
وتخوض باوليني، التي خسرت نهائي العام الماضي، والمصنفة الرابعة، غمار البطولة بثقة عالية بعد فوزها بأكبر لقب في مسيرتها أمام جماهيرها في دورة روما.
- مواهب صاعدة -برزت مواهب صاعدة في فئة السيدات هذا الموسم بقيادة الروسية المراهقة ميرا أندرييفا التي اصبحت أصغر بطلة على الإطلاق تفوز بلقب دورة للالف نقطة وتحديدا في دبي في شباط/فبراير، قبل أن تدعم ذلك بانتصار أكثر إثارة للإعجاب في دورة إنديان ويلز.
أندرييفا، البالغة من العمر 18 عاما، هي بلا شك من بين المرشحات للفوز في العاصمة الفرنسية، حيث تسعى لأن تصبح أصغر بطلة في بطولات الغراند سلام الفردية منذ فوز مواطنتها ماريا شارابوفا بلقب ويمبلدون عام 2004.
أثبتت المصنفة السادسة عالميا براعتها على الملاعب الترابية، حيث وصلت إلى نصف نهائي رولان غاروس العام الماضي، وربع نهائي كل من مدريد وروما هذا الموسم.
وتقترب مواطنتها الروسية ديانا شنايدر (21 عاما) من دخول قائمة أفضل 10 لاعبات عالميًا، وهي أيضًا قادرة على مفاجأة الأسماء الكبيرة.
وتأمل الصينية تشينوين في تكرار الأداء الذي قادها إلى الميدالية الذهبية الأولمبية على ملاعب رولان غاروس الصيف الماضي، وهي المصنفة الثامنة عالميا.
كما تأمل النجمات المصنفات الأوليات تجنب مواجهة المراهقة غير المصنفة الفيليبينية ألكسندرا إيالا في القرعة، بعد مسيرة لافتة ساعدت اللاعبة البالغة من العمر 19 عامًا على أن تصبح أول لاعبة من بلادها تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة.
تغلبت إيالا على كل من كيز وسشفيونتيك في طريقها الى بلوغ نصف نهائي دورة ميامي وضغطت بقوة على شفيونتيك مجددًا في خسارتها بثلاث مجموعات في مدريد.
إذا فشلت شفيونتيك، الملقبة بـ"ملكة الملاعب الترابية"، في استعادة مستواها المعهود، فسيكون هناك اسم جديد على الكأس لأول مرة منذ فوز التشيكية باربورا كريتشكوفا عام 2021.
باتت الإيطالية جازمين باوليني ثامن لاعبة مختلفة تصل إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة هذا الموسم، في طريقها إلى التتويج بطلة لدورة روما على حساب الأميركية كوكو غوف.
في المقابل، عززت البيلاروسية أرينا سابالينكا موقعها في صدارة التصنيف العالمي، بينما فشلت شفيونتيك، الفائزة بأربعة ألقاب في رولان غاروس في السنوات الخمس الماضية، في الوصول إلى أي نهائي على مستوى دورات المحترفات، منذ فوزها بالبطولة الفرنسية قبل نحو 12 شهرا.
تراجع مستوى سابالينكا بعض الشيء ولفترة وجيزة، بعد خسارتها المفاجئة في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الأميركية ماديسون كيز في كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تستعيد عافيتها وتحصد لقبي دورتي ميامي ومدريد.
وقالت سابالينكا لموقع رابطة اللاعبات المحترفات (دبليو تي ايه) "شعرت بعطش وغضب شديدين:غضب إيجابي، وأعتقد أن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة دفعني في النهاية إلى بذل المزيد من الجهد".
وتابعت "أوضح لي (نهائي استراليا) نوعا ما أنه يجب عليك العمل بجد في النهائيات وعليك ان تبذل جهودا لكسب انتصاراتك. لقد كانت دفعة جيدة لي".
لكن اللاعبة البيلاروسية أظهرت أيضا علامات هشاشة وتعرضت لهزيمة قاسية على يد الصينية جنغ تشينوين في ربع نهائي روما. كما انها لم تبلغ نهائي رولان غاروس اطلاقا وقد تواجه شفيونتيك في ثمن النهائي وهو الدور الذي ودعته العام الماضي بخسارتها المفاجئة امام الروسية الشابة ميرا أندرييفا على الرغم من تقدمها في النتيجة بمجموعة نظيفة.
في المقابل، ساهم بلوغ غوف النهائي في دورتي مدريد وروما في استعادة افضل تصنيف لها في مسيرتها وتحديدا المركز الثاني عالميا ما يمنحها هذا التصنيف في رولان غاروس.
تنتظر اللاعبة البالغة من العمر 21 عامًا، والتي سبق لها الوصول إلى نهائي رولان غاروس، لقبها الأول منذ البطولة الختامية لرابطة المحترفات (دبليو تي ايه) العام الماضي.
وقالت غوف بعد خسارتها في روما أمام باوليني "آمل أن أتمكن من الوصول إلى نهائي رولان غاروس، وربما تكون "الثالثة ثابتة".
وعادلت الأميركية جيسيكا بيغولا أيضا أفضل تصنيف لها في مسيرتها، وهو الثالث، لكنها لم تتجاوز الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة إلا مرة واحدة.
وتخوض باوليني، التي خسرت نهائي العام الماضي، والمصنفة الرابعة، غمار البطولة بثقة عالية بعد فوزها بأكبر لقب في مسيرتها أمام جماهيرها في دورة روما.
- مواهب صاعدة -برزت مواهب صاعدة في فئة السيدات هذا الموسم بقيادة الروسية المراهقة ميرا أندرييفا التي اصبحت أصغر بطلة على الإطلاق تفوز بلقب دورة للالف نقطة وتحديدا في دبي في شباط/فبراير، قبل أن تدعم ذلك بانتصار أكثر إثارة للإعجاب في دورة إنديان ويلز.
أندرييفا، البالغة من العمر 18 عاما، هي بلا شك من بين المرشحات للفوز في العاصمة الفرنسية، حيث تسعى لأن تصبح أصغر بطلة في بطولات الغراند سلام الفردية منذ فوز مواطنتها ماريا شارابوفا بلقب ويمبلدون عام 2004.
أثبتت المصنفة السادسة عالميا براعتها على الملاعب الترابية، حيث وصلت إلى نصف نهائي رولان غاروس العام الماضي، وربع نهائي كل من مدريد وروما هذا الموسم.
وتقترب مواطنتها الروسية ديانا شنايدر (21 عاما) من دخول قائمة أفضل 10 لاعبات عالميًا، وهي أيضًا قادرة على مفاجأة الأسماء الكبيرة.
وتأمل الصينية تشينوين في تكرار الأداء الذي قادها إلى الميدالية الذهبية الأولمبية على ملاعب رولان غاروس الصيف الماضي، وهي المصنفة الثامنة عالميا.
كما تأمل النجمات المصنفات الأوليات تجنب مواجهة المراهقة غير المصنفة الفيليبينية ألكسندرا إيالا في القرعة، بعد مسيرة لافتة ساعدت اللاعبة البالغة من العمر 19 عامًا على أن تصبح أول لاعبة من بلادها تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة.
تغلبت إيالا على كل من كيز وسشفيونتيك في طريقها الى بلوغ نصف نهائي دورة ميامي وضغطت بقوة على شفيونتيك مجددًا في خسارتها بثلاث مجموعات في مدريد.
إذا فشلت شفيونتيك، الملقبة بـ"ملكة الملاعب الترابية"، في استعادة مستواها المعهود، فسيكون هناك اسم جديد على الكأس لأول مرة منذ فوز التشيكية باربورا كريتشكوفا عام 2021.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.