رياضة / صحيفة الخليج

درر ولآلئ سلطان

عيسى هلال الحزامي

* رسائل مباشرة بنصائح غالية وتوجيهات سامية، ما أحوجنا إليها من آن لآخر، لأننا في خضم المنافسات المحلية ننشغل عنها بما دونها فنفقد الكثير مما يميزنا ويعلي شأننا، كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هكذا هي دوماً «درر ولآلئ» تقتضي أن نغتنمها ونكتنزها وأن نعيها ونحفظها، حتى لا نفقد بوصلتنا في لحظة ما.. ونعرف دوماً من أين وإلى أين نمضي برياضتنا.. وحتى نرتقي أكثر وأكثر بمردود منتخباتنا وفرقنا في المحافل الدولية.

* كان كل شيء بديعاً في قصر البديع.. المقام واللقاء والمناسبة والكلام، وإذا كانت المكارم تأتي على قدر الكرام، كما يقول المتنبي، فقد كان والدنا وقائدنا كريماً سخياً كعادته فكافأ أبناءه أبطال كأس آسيا لكرة القدم على أحسن ما يكون التقدير والجزاء، فاللهم احفظه لنا وبارك في عمره وعمله وأهله، ليطول معه وبه الخير والعطاء والنماء.. ومكننا وقدرنا لنسعده دوماً ونكون له نعم الأبناء ونعم الأوفياء.

* كانت رسائل الحاكم الحكيم في كل مجالات العمل وشملت كل أعضاء المنظومة الرياضية، وحقًا من الصعب أن أختصرها في كلمات قليلة عبر هذا المقال، لكنني - فقط - سأحاول رصد أهدافها البليغة ومقاصدها النبيلة، فسموه دعانا للتعاون في ما بيننا، ولتجاوز كل ما قد يشتت شملنا في منافساتنا المحلية، ولإعلاء القيم والمثل والمبادئ التي تكرسها الرياضة، ولمواصلة الجد والاجتهاد بلا انقطاع حتى نواصل الارتقاء وتتواصل الإنجازات.. فهل هناك ما هو أجمل من تلك المقاصد والغايات؟

* تحدث سموه لكلٍ بما يعنيه: اللاعب والإداري والمدرب والحكم والمشجع والمسؤول، ليكون كل واحد على مستوى المسؤولية والواجب بالنسبة للمنتخب والوطن والبلد قبل الفريق والنادي والإمارة، وقال سموه بصريح العبارة إن الوطن لو طلب ابناً من أبنائه لن يضن به فما بالك بمدرب؟ فكل شيء يهون في سبيل المنتخب، وكل نفيس يرخص في سبيل التأهل لمونديال 2026، واستعادة الذكريات الجميلة ل «إيطاليا 90».

* لقد كان سموه واضحاً بما فيه الكفاية في حديثه عن متابعة المشهد الرياضي بكل تفاصيله، وكيف يرى عيوبه وثغراته مثلما يبصر مزاياه وسماته، فدعونا نسترجع مرتين وثلاثاً وعشراً كلماته لأنها جديرة بأن تكون ميثاق عملنا وغاية مسيرتنا.. ولأنها حقاً «درر ولآلئ».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا