كان من المفترض أن يكون الاثنين يوماً مميزاً وسعيداً جداً بالنسبة لليفربول، الذي جال لاعبوه وطواقمه في الشوارع على متن حافلة مفتوحة احتفالاً بلقبهم العشرين في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، لكن حادثة صدم عكّرت الأجواء.
وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالاً بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) «عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة» في وسط المدينة. وأوقفت الشرطة رجلاً في المكان.
وأصيب 17 مشجعاً بجروح متفاوتة، وبدأت التكهنات بهوية المعتدي ليتبين أنه بريطاني بعمر 53 عاماً، وقالت الشرطة إن عمله ليس إرهابياً، لكنها لم تجب إذا كان الحادث نابعاً من كونه مجرد تعصب كروي، أي أن المعتدي من كارهي فريق ليفربول.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني المشاهد في ليفربول على أنها «مروعة».
وقال ستارمر عبر منصة إكس «المشاهد في ليفربول مروعة - قلوبنا مع المصابين أو المتضررين»، شاكراً أجهزة الطوارئ على استجابتهم السريعة.
وأظهرت مشاهد نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تنحرف عن الطريق باتجاه الحشود الكبيرة في ختام الاحتفالات الكبيرة.
وتوجه مئات آلاف الأشخاص إلى شوارع المدينة الاثنين للاحتفال باللقب قبل أن تعكره الحادثة.
وقال هاري رشيد البالغ 48 عاماً الذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لوكالة «بي إيه» البريطانية للأنباء: إنه رأى «أشخاصاً ممددين أرضاً فاقدي الوعي. كان الأمر رهيباً جداً».
وأكد أنه رأى السيارة تصدم الحشود موضحاً أنها «كانت سريعة جداً».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.