قبل فوزه التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم السبت في ميونيخ، عانى باريس سان جيرمان وملاكه من قطر من انتكاسات وخيبات أمل عدة في أعرق بطولة أوروبية، لذلك كانت الفرحة في قطر عارمة وشوهد رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي وهو يحتفل مع اللاعبين بشكل لافت.
واستحوذت قطر على باريس سان جيرمان عام 2011 لكن الخيبة أوروبياً كانت حاضرة على مدى 14 عاماً رغم الانتصارات المحلية.
ولايزال عام 2017 حاضراً، حيث كان الخروج من ثمن النهائي أمام برشلونة صدمة. كان هذا الخروج الأقسى لسان جيرمان، ولا يزال حاضراً في أذهان الجميع رغم ثأره الموسم الماضي في ربع النهائي.
سيطر باريس سان جيرمان تماماً على برشلونة بقيادة نيمار وميسي (4-0) قبل أن ينهار ويتلقى الهزيمة الأكثر إذلالاً في تاريخ النادي في مباراة الإياب (1-6) خلال ريمونتادا أسطورية لم يتوقعها أي عاشق للكرة المستديرة. هزت هذه النكسة التاريخية نادي العاصمة بقوة، فقرر بعد ذلك استثمار مبالغ طائلة في الصيف التالي بضم نيمار (222 مليون يورو) وكيليان مبابي (180 مليون يورو).
أما الصدمة الثانية فكانت عام 2020 خلال الهزيمة في النهائي أمام بايرن ميونيخ في خضم جائحة كورونا (حيث أُقيمت المباريات بنظام مباراة واحدة اعتباراً من ربع النهائي) ومن دون جمهور، هُزم باريس أمام بايرن ميونيخ (0-1) بهدف سجله لاعب النادي السابق مواطنه كينغسلي كومان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.