أعرب مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي عن فخره بلاعبيه الشبان بعد فوز «لا روخا» المثير على فرنسا 5-4 ليبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، حيث سيواجه البرتغال في المباراة النهائية الأحد، مشيراً إلى أن لاعبيه «متعطشون» للفوز.
الفريق لا يزال متعطشاً
وقال دي لا فوينتي «من الصعب إحراز ثلاثة ألقاب في مدة ثلاث سنوات. المهم، أن هذا الفريق لا يزال متعطشاً ولا يرتوي، يريد دائماً ويكافح من أجل الفوز. جميع اللاعبين كانوا يملكون الطموح ذاته وأنا فخور باللاعبين الشبان».
وسيحاول المنتخب أن يحرز دوري الأمم للمرة الثانية بعد عام 2023 علماً بأنه توج بطلا لكأس أوروبا الصيف الماضي بقيادة دي لا فوينتي.
وأضاف دي لا فوينتي «الأحد، ثمة قوتان عظيمتان في كرة القدم»، مبديا تقديره للنجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو «سيكون منافساً شرساً».
غيابات مؤثرة في صفوف فرنسا
في المقابل، اعتبر مدرب فرنسا ديدييه بأن ثمة أشياء جيدة يمكن استنتاجها من المباراة بقوله: «إنه شعور متناقض، ثمة اشياء جيدة ولكن عندما تتلقى شباك فريقك 5 أهداف فهذا يعني بأنك لم تقم بعملك بالشكل المطلوب».
وأوضح «خضنا أول 20 دقيقة بشكل جيد جداً وحصلنا على فرص أكثر من منافسنا. ثم وفي مطلع الشوط الثاني تلقت شباكنا هدفين وعلى الرغم من توسيع الفارق واصلنا خلق الفرص وحولناها إلى أهداف وجعلنا منتخب إسبانيا يرتجف في نهاية المباراة».
وألمح الى غياب أفراد مؤثرين في خط دفاعه وهم دايو أوباميكانو ووليام صليبا وجول كونديه بقوله: «كان يتعين علينا أن نكون في القمة في مواجهة منتخب قوي ولم نملك جميع قوانا في خط الدفاع، لكن هذا الأمر سمح للاعبين آخرين بالمشاركة وهذه أمور مهمة».
في المقابل، أعرب نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي عن خيبة أمله من النتيجة بقوله: «نشعر بالاحباط لأننا كنا نريد الفوز ولعبنا برغبة كبير لتحقيق ذلك، كنا نريد العودة في النتيجة لكننا خسرنا في النهاية وثمة خيبة أمل».
وستكتفي فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة من مونديال 2022 في قطر، بخوض مباراة المركز الثالث ضد ألمانيا الدولة المضيفة الأحد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.