فشل نادي أولمبيك ليون الفرنسي في إقناع هيئة الرقابة المالية لكرة القدم برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر الماضي، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وذلك خلال جلسة الاستماع التي عقدت، وعلى ضوء ذلك أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم هبوط نادي أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية، وبإمكان الفائز بلقب الدوري الفرنسي سبع مرات متتالية بين موسمي 2001- 2002 و2007- 2008، وتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2020، الطعن على هذا الحكم، لأن هبوطه سيكون صدمة كبيرة للكرة الفرنسية.يذكر أن «نادي ليون»، الذي انتقلت ملكيته في 2022 من رجل الأعمال الفرنسي جان ميشيل أولاس إلى المستثمر الأمريكي جون تيكستر، عاش على وقع أزمات مالية متراكمة، نتيجة التوسع في الإنفاق دون توازن في الإيرادات، وفي صيف 2024، أنفق النادي نحو 145 مليون يورو على التعاقدات، مما فاقم أزمته المالية ودفع هيئة الرقابة المالية إلى إصدار قرارها النهائي في يونيو الجاري.وليون ليس حالة استثنائية، فقد شهدت الكرة الأوروبية والعالمية هبوط أندية تاريخية بسبب تراكم الديون أو الفشل في تسوية الالتزامات المالية، ففي فرنسا أيضا، أعلن نادي بوردو إفلاسه في يوليو 2024، بعد فشل مجلس إدارته في نقل الملكية لمستثمرين جدد، ليقبل الهبوط إلى الدرجة الثالثة، قبل أن تصدر هيئة الرقابة قرارا إضافيا بهبوطه للدرجة الرابعة وسحب الصبغة الاحترافية منه، ليعاد تصنيفه كناد هاو، رغم تاريخه الذي يشمل 6 ألقاب للدوري الفرنسي. أخبار ذات صلة