وسط فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ومع سعي النادي الأهلي المصري لتجهيز قائمته النهائية استعداداً لموسم 2025-2026، تصاعدت شائعات حول اقتراب القلعة الحمراء من التعاقد مع مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد، لاعب نادي نانت الفرنسي، خاصة في ظل الأنباء التي تشير إلى رغبة المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي في الرحيل وخوض تجربة احترافية جديدة. مصطفى محمد ضمن دائرة المتابعة.. لكن لا مفاوضات بحسب مصدر مطلع داخل الأهلي تحدث إلى صحف محلية فإن النادي لم يفتح أي قنوات اتصال رسمية مع مصطفى محمد أو ناديه الفرنسي، نافياً بشكل قاطع الأنباء المتداولة عن مفاوضات متقدمة أو اتفاق وشيك. وقال المصدر إن مصطفى محمد لاعب كبير ونحترم تاريخه ومهاراته، لكنه ليس ضمن خططنا الحالية. وحتى الآن، لم يحدث أي تواصل رسمي مع اللاعب أو ناديه، وكل ما يُقال مجرد اجتهادات إعلامية لا تستند إلى قرارات رسمية، بحسب المصادر. ريبيرو ولجنة الكرة..الكلمة الفنية الأخيرة المصدر أوضح أيضاً أن إدارة الأهلي تعتمد سياسة ممنهجة في حسم ملفات التعاقدات والرحيل، تقوم على التشاور الكامل بين المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، ولجنة الكرة، والمدير الرياضي محمد يوسف، موضحاً أن النادي لا يتحرك لضم أي لاعب إلا بعد موافقة فنية شاملة وتحديد واضح للاحتياجات. ملف وسام أبو علي.. لا عروض رسمية حتى الآن أما بشأن مستقبل وسام أبو علي، مهاجم الفريق الفلسطيني، فقد أكد المصدر أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد رسمي مع الأهلي، وأن ما تردد بشأن تلقيه عرضاً من نادي الريان القطري لم يتجاوز حتى اللحظة مجرد اتصالات تسويقية غير رسمية. وكشف المصدر أن إحدى شركات التسويق الرياضية تواصلت مع أحمد حسام عوض، عضو مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، لاستطلاع رأي الإدارة في مسألة بيع اللاعب، لكنها لم تُقدم أي عرض مالي أو رسمي من جانب الريان أو غيره. «لم نناقش في مجلس الإدارة أي طلب رسمي لرحيل وسام أبو علي، وننتظر رأي الجهاز الفني بشأن تقييم مستواه خلال معسكر الإعداد الحالي في تونس»، بحسب المصدر. معسكر تونس.. يحسم قائمة موسم الأهلي الجديد يُذكر أن الأهلي يُجري حالياً معسكراً تدريبياً في تونس، يتخلله 3 مباريات ودية قوية، سيتحدد من خلالها شكل القائمة النهائية للفريق الأول قبل انطلاق الموسم الجديد. ويمثل المعسكر فرصة مهمة للجهاز الفني لتقييم أداء اللاعبين العائدين من الإعارات والمجموعة الأساسية، كما أنه سيكون عاملاً حاسماً في تحديد الصفقات المطلوبة، سواء على صعيد المهاجمين أو باقي المراكز. وسيتحدد من خلاله هل مصطفى محمد سيكون بديلاً قوياً يغطي مركز المهاجم أم أنه يجب تعزيز الفريق عن طريق منح الفرصة للتعاقد مع مهاجم أجنبي.