كتبت لبنى عبد الله
السبت، 12 يوليو 2025 04:30 صلا يزال جمهور الأهلى يترقب مصير التونسى على معلول الظهير الأيسر التاريخى للمارد الأحمر خاصة بعد مرور 42 يوماً على إعلانه الرحيل عن القلعة الحمراء، فلم يعلن النجم التونسى حتى الآن وجهته الجديدة استعداداً للموسم المقبل.
وكشفت مصادر مقربة من على معلول تلقيه عروضا خليجية استعدادا للموسم الجديد إلا أن النجم التونسى غير مقتنع بها، ويفضّل الانتظار لحسم وجهته المقبلة.
وفى 31 مايو الماضى أعلن معلول في بيان رسمي عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي رحيله بشكل رسمي، لتنتهي بذلك حقبته بقميص الأهلى التي استمرت 9 سنوات.
وجاء في رسالة معلول: "جمهور الأهلي العظيم.. تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي".
وأضاف: "أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء".
وتابع: "منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها الأهلى".
واستطرد: "9 سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى".
وأردف: "لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى أهلاوي قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي".
وقال معلول: "يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد"، بحسب معلول.
وأضاف: "سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم علي معلول ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
وتابع: "اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول".
واستطرد "إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم... شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً... نحو القمة".
واختتم: "أنا راحل، لكن الحب باقٍ. أحبكم للأبد. على معلول".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.