كتبت لبنى عبد الله

يعود الإسبانى خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادى الأهلى، إلى القاهرة اليوم الأحد بعد انتهاء الإجازة التى حصل عليها مؤخراً وسافر خلالها إلى بلاده لقضاء عدة أيام برفقة أسرته قبل بدء الموسم الجديد والاستعداد له.

ويعود برفقة ريبيرو جهازه المعاون، والذى يضم كلاً من كارلوس نودار المدرب المساعد وميجيل بيبيير المعد البدني وخوان خوسيه مدرب حراس المرمى وسيباستيان بودسيادلي محلل الأداء.

وتولى ريبيرو تدريب الأهلي رسمياً يوم 29 مايو الماضي خلفاً للسويسري مارسيل كولر الذي رحل عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد صن داونز الجنوب أفريقي، وبعدما قاد عماد النحاس المدرب العام للأهلي حالياً الفريق بشكل مؤقت ونجح في قيادته للتتويج ببطولة الدوري بعد منافسة شرسة مع بيراميدز .

وخاض فريق الأهلي تحت قيادة المدرب خوسيه ريبيرو أربع مواجهات شهيرة، أبرزها ودية أمام فريق باتشوكا المكسيكي، انتهت بهزيمة الأهلي بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، في حين استهل الفريق مشواره فى بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة إنتر ميامي، التى انتهت بالتعادل السلبي، وتلاها مباراة ضد بالميراس البرازيلي والتي خسرها الأهلي بنتيجة 2-0. أما المباراة الثالثة فشهدت تعادلًا مثيرًا مع بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، ما أدى إلى خروج الأهلي من البطولة مبكرًا.

فى سياق آخر، رفض مسئولو النادي الأهلي مُبالغة بعض الأندية المحلية في شروطها وطلباتها للاستغناء عن بعض لاعبيها للقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وتمسكت إدارة الأهلي بالمبالغ التي رصدتها لإتمام بعض الصفقات التي تم تحديدها ويأتي في مقدمتها ثنائي سيراميكا محمد شكري وأحمد هاني بجانب أحمد عيد ظهير المصري ومن قبلهم أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلي الذي كان قاب قوسين أو أدنى للانتقال للقلعة الحمراء لكن مُغالاة مسئولو البنك الأهلي في طلباتهم المالية تسببت في تجميد المفاوضات بل وفشلها ليُقرر الأهلي التراجع عن ضم فيصل والتفكير في مهاجمين أخرين بدلاً منه وتم التعاقد بالفعل مع محمد شريف بعد انتهاء عقده مع نادي الخليج السعودي.