رياضة / صحيفة الخليج

نهائي لا يعرف الرحمة.. باريس وتشيلسي في صراع على زعامة العالم

إيست راذرفورد – أ ف ب
في واحدة من أكثر المواجهات ترقباً على الساحة الكروية، يصطدم باريس سان جيرمان الفرنسي بتشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، في معركة تحمل طابعاً تاريخياً على زعامة كرة القدم العالمية للأندية، وتُقام على ملعب «ميتلايف» في نيويورك مساء الأحد، بحضور لافت للرئيس دونالد ترامب.
النهائي لا يمثل فقط صراعاً على لقب عالمي جديد، بل يعكس مواجهة بين مشروعين كرويين مختلفين، وسط جدل واسع حول توقيت البطولة، ومكانتها، وأهدافها السياسية والتجارية.

مواجهة بحضور سياسي ورسالة عالمية


تتجاوز هذه المباراة حدود المستطيل الأخضر، لتصبح حدثًا رمزياً في ظل سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتعزيز حضوره في الولايات المتحدة قبل عام من تنظيم كأس العالم 2026.
وقد افتتح «فيفا» مكتباً له في ترامب، وسيحضر الرئيس الأمريكي المباراة النهائية في لفتة توضح عمق العلاقة بين الجانبين.

بطولة جدلية.. وأرقام هائلة


رغم النجاح الفني لبعض المباريات، فإن البطولة لم تنجُ من الانتقادات، بسبب ضغط الجدول الدولي، وحرارة الطقس، وقلة الحضور الجماهيري في بعض الملاعب.
لكن رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو دافع عن الحدث، مؤكداً أنه «أنجح بطولة أندية في العالم»، وكشف عن إيرادات وصلت إلى 2.1 مليار دولار، معتبراً أن عصراً ذهبياً جديداً انطلق للأندية.

سان جيرمان.. موسم خرافي ونهاية منتظرة


يدخل باريس سان جيرمان النهائي وهو في قمة تألقه، بعد حصد أربعة ألقاب هذا الموسم، أبرزها دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
مدربه لويس إنريكي عبّر عن حماسه قائلاً: هذه آخر مباراة في الموسم، وسنخوضها بكل قوة لنختتم عاماً لا يُنسى.
الفريق الفرنسي قدم أداءً مذهلاً في البطولة، متغلباً على ريال مدريد وأتلتيكو وإنتر ميامي، وأزاح بايرن ميونيخ من طريقه رغم النقص العددي.

.. من أزمة إلى تحدي الزعامة


أما تشيلسي، الذي دخل البطولة بترشيحات أقل، فقد فاجأ المتابعين بأداء قوي تحت قيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا.
النادي اللندني حصد لقب الكونفرنس ليغ، وأنهى الدوري الإنجليزي رابعاً، ليعود لدوري الأبطال الموسم المقبل.
قائد الفريق ريس جيمس صرّح: إذا فزنا يوم الأحد، سنكون الأفضل في ذلك اليوم.. وهذا ما نريده.

أوروبا تفرض كلمتها رغم طموحات فيفا


رغم مشاركة أربعة أندية برازيلية وتأهل اثنين منها إلى الأدوار المتقدمة، جاءت المباراة النهائية أوروبية خالصة، ما يعكس استمرار هيمنة القارة العجوز على مستوى الأندية.
وهو ما يُعد ضربة لطموحات «فيفا» في تقليص تأثير الاتحاد الأوروبي (ويفا) عبر هذه البطولة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا