كتبت ياسمين يحيى

جهز مسئولو جهاز الكرة بنادى الزمالك المذكرة الخاصة بأحمد فتوح وواقعة حضوره إحدى الحفلات الغنائية فى الساحل الشمالي دون إذن النادي، بعد خروجه من معسكر الفريق بالعاصمة الإدارية بداعي مرض عمه، تمهيدا لتقديمها إلى الشئون القانونية بالنادى، لحسم موعد التحقيق مع اللاعب.

ومن المقرر أن يتم التنسيق بين مجلس الإدارة والشئون القانونية خاصة وأن التحقيق مع اللاعب لن يتم عن طريق جهاز الكرة ، بل عن طريق مجلس الإدارة والشئون القانونية.

يأتي هذا في الوقت الذى يجهز فيه فتوح لتقديم دليل براءته خلال جلسة التحقيق المنتظرة معه داخل القلعة البيضاء، بعد أزمة مغادرته معسكر الفريق المقام بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويتمسك فتوح بتأكيده أن خروجه من المعسكر جاء بسبب ظرف عائلي طارئ، حيث تعرض عمه لوعكة صحية مفاجئة، ما استدعى تواجده بجواره. ويجهز فتوح أوراقًا وتقارير طبية تؤكد مرض عمه، لنفي الاتهامات التى لاحقته بشأن تغيبه عن المعسكر لحضور حفل خاص في الساحل الشمالي.

كشف مصدر مقرب من أحمد فتوح ، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، عن ترحيب اللاعب بفكرة رحيله عن الفريق خلال الانتقالات الصيفية الجارية، على خلفية أزمة حضوره إحدى الحفلات الغنائية فى الساحل الشمالي دون إذن النادي، بعد خروجه من معسكر الفريق بالعاصمة الإدارية بداعي مرض عمه.

وقال المصدر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن فتوح يتعرض لضغط كبير، ويريد أن يشعر بالراحة من هذه الضغوط، فى ظل جماهيرية الزمالك الكبيرة، فى كل موقف يتعرض له، موضحا أن انتقال فتوح لنادٍ آخر سيقلل الضغوط عليه الفترة المقبلة.

وكان الزمالك قد استقر على عرض أحمد فتوح للبيع بعد الأزمة التى شهدتها الساعات الماضية بتغيبه عن معسكر الفريق المقام بالعاصمة الإدارية بداعى مرض عمه، وظهوره فى أحد الفيديوهات فى حفل غنائي بالساحل الشمالى.

ويأتى فكرة عرض فتوح للبيع فى ظل الأزمات التى تطارد اللاعب بين فترة وأخرى، حيث سبق وخرج من معسكر الفريق قبل أحد المباريات رفقة مصطفى الزنارى ومحمد صبحى حارس الفريق، وكذلك الحادث الذى تعرض له فى أغسطس من العام الماضى والذى راح ضحيته أحد الأشخاص بسبب السرعة الزائدة للاعب أثناء قيادة السيارة.

وقرر جون إدوارد، المدير الرياضي بعد التشاور مع عبد الناصر محمد مدير الكرة، تغريم أحمد فتوح مليون جنيه، وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق، نظراً لما بدر منه بالظهور في إحدى المناسبات العامة دون الحصول على إذن.