كتب فتحي الشافعي

قال أشرف لطفي رئيس نادي النصر القاهري أن البعض داخل النادي حاول تضخيم واقعة "حمام السباحة" لأغراض إنتخابية ، مُشيراً إلى أن مجلس الإدارة تعامل بشكل سريع مع هذه الواقعة وقرر فتح تحقيق عاجل فيها من أجل توقيع عقوبات فورية ضد كل أي شخص أخطأ أو تجاوز في حق النادي أو أعضاؤه الكرام.

وأكد أشرف لطفي في تصريحات صحفية أن هناك من لا يرغبون في استقرار النصر ويعملون دائماً على إثارة الأزمات وإفتعال مشاكل وتضخيم الأحداث لأسباب إنتخابية وحاول هؤلاء "تسخين" الأجواء داخل "عائلة" نادي النصر سواء بين أعضاء الجمعية العمومية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام واقعة حمام السباحة.

وشدد أشرف لطفي على أن واقعة حمام السباحة شهدت تجاوز من البعض وتم التعامل معها بشكل سريع وبدأت الإدارة القانونية في النادي إجراءات التعامل مع الواقعة بهدف إعطاء كل ذي حق حقه، موضحاً أن المُخطئ سيُعاقب دون تفرقة بين عضو وأخر أو مدرب وأخر.

وأشاد رئيس نادي النصر بتعاون أعضاء نادي النصر وحرصهم على إحتواء الأزمة سريعاً بهدف عودة الاستقرار إلى ناديهم الذين يقضون فيه معظم أوقاتهم ليُصبح بمثابة "منزلهم الثاني".

واختتم أشرف لطفي تصريحاته بالتأكيد على أن مجلس إدارة النصر قام بتقديم بلاغات ضد المُحرضين ومروّجي الشائعات بهدف نزع فتيل هذه الأزمة ، كما تم استقبال اللجنة التي تم تشكيلها من وزارة الشباب والرياضة لبحث ملابسات هذه الواقعة وتم تقديم كل سُبل الدعم والمساندة لها لأن مجلس النصر يهدف في النهاية إلى منع تكرار هذه الأزمات وتوقيع عقوبات ضد كل مُخطئ.

وكان نادي النصر قد اصدر بياناً حول هذه الواقعة ، وجاء كالتالي: بناء على الأحداث المؤسفة التي شهدها حمام السباحة بالنادي صباح اليوم قرر مجلس إدارة النادي إيقاف لمدربين المتسببين في هذه الأحداث والتحقيق تمهيدا للاستغناء عنهم ، وسيتم دعوة السادة أولياء أمور أبناؤنا الذين تعرضوا للإساءة للقاء مجلس الإدارة لإعادة حقهم كذلك سيتم اتخاذ الإجراءات ضد من قام بالتشهير والإساءة للنادي مُستغلاً تلك الأحداث الأغراض خاصة وأن إدارة النادي حريصة على أعضائها وستتم إتخاذ كافة الإجراءات لإعادة حقهم.