افتتح العين موسمه الجديد بفوزه الأول 2 - 1 على البطائح، بعدما خاض فترة تحضيرية قصيرة قبل بداية الموسم، نظراً لمشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، وكان بعيداً عن مستواه وودّع المونديال من دوره الأول، ويجد نفسه الآن أمام تحدٍّ كبير، لاستعادة الثقة ومكانته المعهودة، كقوة منافسة على جميع البطولات، بعد الخروج خالي الوفاض الموسم الفائت، والظهور المحبط لجماهيره، رغم التدعيمات العديدة التي أجراها لتدارك الخلل.
حامت الشكوك حول قدرته على الاستمرار والمنافسة، بسبب الفترات العصيبة التي مرّ بها في الموسم الماضي وتراجع أداء بعض النجوم، وتحول من فريق مرشح على كلّ الألقاب إلى آخر يحقق نتائج عكسية ومخيبة، ولكن ما حدث في الموسم الماضي، لم يعد بتلك القيمة الآن، وأنا على يقين أنه سيتجاوز كبوته ليكون مثلما اعتادت عليه الجماهير، منافساً مع خصوم أقوياء وأندية متمرسة، أعدوا العدة من التعاقدات والتحضيرات، فهل نشهد صحوة وعودة البطل الآسيوي؟
لم تعتد جماهير الزعيم، الابتعاد عن المنافسات والمنصات، وما حدث الموسم الماضي لا يليق بمكانته، فهو من كان رقماً صعباً على كافة الصعد، تحديات عديدة يتعين على إدارة العين مواجهتها، وصعوبات جمة ينبغي معالجتها لضمان عودة وانطلاقة قوية وإعادة بناء فريق يمكنه استعادة الألقاب وتحقيق الطموحات، رغم فقدان نسق المباريات الكبرى التي يرغب الجميع في خوضها لغيابه عن بطولات آسيا ومشاركته في النسخة الثانية من دوري أبطال الخليج للأندية.
يبدو أن العين يتطلع نحو بداية قوية، فهو يملك ديناميكية الفوز، ويسعى للمنافسة على جميع الألقاب، بتلك التعاقدات الجديدة التي أبرمها وتعزيز التشكيلة الأساسية بصفقات قوية مفيدة للمنظومة، ودعم دكة البدلاء وتوفير حلول فنية مختلفة للمدرب، فماذا عساه أن يفعل ليعيد البريق وتمكينه من المنافسة بشكل أفضل؟ نحن في انتظار رؤية صاحب الرقم القياسي بعدد البطولات المحلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.