كشفت الصحافة التركية عن كواليس إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب فنربخشة وقالت إن من أبرز أسباب الإقالة عدم تفضيله إشراك اللاعبين المحليين وترك لاعبين من أمثال إسماعيل يوكسيك وعرفان تشان كهوجي على الدكة معظم الموسم الماضي. وفشل فنربخشة في هزم أي فريق من الخمسة الكبار في الدوري الموسم الماضي وخسر أمام غريمه اللدود غلطة سراي في مسابقتي الدوري والكأس.

من أسباب الإقالة أيضاً عدم جذب أي من لاعبي الفريق الاهتمام من أندية أخرى في حقبة مورينيو بعدما أعتاد النادي بيع لاعبيه مقابل مبالغ ضخمة في الماضي.

ووفق التقرير، فشل المدرب أيضاً في تحويل أي من لاعبيه، خصوصاً الذين طلب التعاقد معهم، لنجوم مؤثرين في المباريات وقال قبل خسارة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا بمباراة بلاي أوف أمام بنفيكا البرتغالي: «لو كان دوري أبطال أوروبا مهماً للنادي لوفر لي الصفقات الضرورية»، بيد أن تصريحه بعدم معرفة نائب الرئيس حمدي أكين كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وجردت الـ«سبيشال ون» من أي مصداقية في النادي التركي.

وأشترى فنربخشة نيلسون سيميدو ونجم أستون فيلا جون دوران هذا الصيف لكن الصفقتين لم تكفيا مورينيو الذي ترك الفريق بالمركز السابع بـ4 نقاط من مباراتين. فنربخشة كان المهمة الـ11 في مسيرة مورينيو التدريبية وجاء قرار إقالته بعد يومين من الخسارة أمام بنفيكا وبعد يوم واحد فقط من إقالة بشكتاش للنرويجي أوليه سولسكاير بعد خسارته من تصفيات مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.

بيد أن مورينيو كان أطول بقاء من سولسكاير، وكلاهما تولى في الماضي تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، إذ جاء طرد النرويجي بعد 7 أشهر.