استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية 2025 والتى تنطلق 21 ديسمبر 2025 حتى يوم 18 يناير 2026، تم تطوير ملعب طنجة الكبير "ابن بطوطة" في مدينة طنجة شمال المغرب، والذي سيستضيف ست مباريات ضمن البطولة، ومن المقرر الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية بنهاية شهر سبتمبر الجاري. ويُعد ملعب طنجة الكبير من أبرز المعالم الرياضية في المغرب، حيث يتميز بسعته الضخمة التي تصل إلى 75 ألف متفرج وتصميمه العصري الفريد الذي يجمع بين الجمال الهندسي والحداثة. زار "اليوم السابع" الملعب للاطلاع على الاستعدادات الجارية قبل استضافة كأس أمم أفريقيا 2025، حيث يعد الملعب المكان الأمثل لاستضافة المباريات بعدما احتضن سابقًا العديد من المباريات الدولية والأحداث الرياضية الكبرى. وتتجه الأنظار نحو مدينة طنجة خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، حيث يعتبر ملعب طنجة الكبير واحدًا من الملاعب الرئيسية المستضيفة للبطولة، لاحتضانه ست مباريات تتوزع بين مواجهات دور المجموعات وأدوار الإقصاء المباشر، ما يجعله مسرحًا لعدد من أبرز اللحظات المنتظرة في البطولة. وسيفتح ملعب طنجة الكبير أبوابه لاستقبال الجماهير من مختلف أنحاء القارة، حيث ستُقام فيه المباريات التالية: السنغال – بوتسوانا السنغال – الكونغو الديمقراطية السنغال – بنين مباراة دور الـ16 مباراة ربع النهائي مباراة نصف النهائي وسيكون المنتخب السنغالي المنتخب الوحيد الذي سيقيم مبارياته فى مدينة طنجة خلال دور المجموعات. وبفضل وجود كوكبة من النجوم العالميين، أبرزهم ساديو ماني، يُتوقع أن يقدم "أسود التيرانجا" عروضًا كروية مميزة تلهب حماس الجماهير المحلية والقادمة من مختلف أنحاء القارة. ويستضيف الملعب مباريات المجموعة الرابعة التي تضم: السنغال، الكونغو الديمقراطية، بوتسوانا، وبنين. يقع الملعب الكبير في منطقة الزياتن، وتم افتتاحه عام 2011، وتجديده عام 2023 بتكلفة بلغت 360 مليون دولار، وتبلغ سعته 75 ألف مقعد، وتم تهيئة أرضية الملعب باعتماد تقنية حديثة تعتمد على غرس ألياف بلاستيكية دقيقة داخل العشب الطبيعي، حيث تم غرس نحو 20 مليون ليف بلاستيكي موزعة على مساحة تزيد عن 8500 متر مربع. وتهدف هذه التقنية إلى تقوية العشب الطبيعي ورفع كفاءة الأرضية، ومنحها ميزة إضافية تجعلها مختلفة عن باقي الملاعب ذات العشب الطبيعي التقليدي. كما توفر هذه التقنية قوة أكبر ضد الاقتلاع أثناء المباريات أو التدريبات، إلى جانب ثبات وصلابة الأرضية، والتقليل من الحفر أو الانزلاقات الناتجة عن تغييرات اتجاه اللاعبين، والمساعدة في الحفاظ على مستوى الأرضية بشكل منتظم، وتم تنفيذ هذه التقنية وفقًا لمعايير الفيفا، والانتهاء منها خلال أسبوع فقط. ويتميز الملعب بموقعه المتميز القريب من المطار ومحطة القطار السريع "البوراق". ويحتوي الملعب على شاشتين عرض عملاقتين داخليتين بحجم 220 متر مربع لكل منهما، وشاشتين خارجيتين بمساحة 550 متر مربع لكل واحدة، بالإضافة إلى قاعة للندوات وأخرى للصحافة. وتشكل استضافة مدينة طنجة لهذه المباريات فرصة فريدة للترويج للمدينة كوجهة رياضية وسياحية، فهي تجمع بين سحر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، إلى جانب تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة، ومن المتوقع أن تستقطب المباريات الجماهير من داخل المغرب وخارجه، مما يعزز الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة. وسوف تكون الأدوار الإقصائية الثلاثة التي يستضيفها ملعب طنجة الكبير محط أنظار عشاق كرة القدم في القارة السمراء، إذ ستشهد مباريات حاسمة لتحديد بطل إفريقيا، ما يضيف إلى أهمية الملعب ومكانته ضمن ملاعب البطولة. وتنتظر جماهير طنجة بفارغ الصبر انطلاق المباريات، حيث يُعد وجود المنتخب السنغالي وعدد من أقوى المنتخبات الإفريقية فرصة للاستمتاع بعروض كروية عالية المستوى، كما أن الأدوار الإقصائية ستزيد من الإثارة والتشويق، ما يضمن أجواء رياضية فريدة. ومع استضافة ست مباريات، من بينها مباراة نصف النهائي، ستكون طنجة محطة أساسية على طريق تتويج بطل أفريقيا، وستساهم هذه الاستضافة في ترسيخ مكانة المدينة كمركز رياضي وثقافي، إلى جانب تعزيز صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم البطولات القارية الكبرى بنجاح. تجهيز ملعب طنجة لاستضافة الكان تجهيز ملعب طنجة تجهيزات الملعب قبل استضافة امم افريقيا تصميم عصري لملعب طنجة تطوير قاعات الاستاد تطوير ملعب طنجة سعة ملعب طنجة 75 ألف متفرج قاعات ملعب طنجة