بعد بداية موسم صعبة وغير متوقعة، وجد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، نفسه أمام اختبار حقيقي أمام جماهير النادي الوفية.الهزيمة الثقيلة 0-3 أمام غريمهم التقليدي مانشستر سيتي زادت من الضغوط على أولد ترافورد، ما دفع أموريم لتقديم اعتذار صادق ووعد بالعمل بلا هوادة، لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح. اعتذار صادق: روبن أموريم يوجه رسالة لجماهير مانشستر يونايتد تصاعدت الضغوط على أولد ترافورد بشكل كبير، بعد الهزيمة الثقيلة 0-3 أمام غريمهم مانشستر سيتي.وفي أعقاب هذه النتيجة المخيبة، قرر المدرب روبن أموريم التوجه مباشرة إلى جماهير النادي الغاضبة، مقدماً رسالة علنية في محاولة لطمأنة المشجعين. وعد بالالتزام التام سعى أموريم لتهدئة الجماهير، موضحاً لهم أنه يشعر بالألم أكثر من أي مشجع، وقال: «رسالتي للجماهير.. سأبذل كل شيء.. أفكر دائماً في ما هو أفضل للنادي.. طالما أنا هنا، سأفعل كل ما بوسعي.. الباقي ليس بيدي.. أنا أعاني أكثر من الجماهير».تداول كثيرون رسالته خاصة ذلك الجزء الذي أشار فيه إلى أنه يعاني أكثر من الجماهير، وتساءلوا عن سبب إعلانه ذلك في هذا التوقيت. بداية موسم صعبة تاريخياً لمانشستر يونايتد يأتي هذا التعهد في فترة صعبة للغاية للنادي العريق، حيث جمع الفريق أربع نقاط فقط من أول أربع مباريات، مسجلاً بذلك أسوأ بداية له في الدوري الممتاز منذ موسم 1992-1993.ومن المفارقات التاريخية أن هذا الموسم أيضاً شهد بداية صعبة لسير أليكس فيرجسون الأسطوري، الذي جمع نفس عدد النقاط، قبل أن يتمكن في النهاية من قلب مسار الموسم. بداية صعبة لمانشستر يونايتد عانى مانشستر يونايتد أسوأ بداية له في موسم الدوري الممتاز منذ 33 عاماً، بعد الهزيمة الثقيلة 3-0 أمام مانشستر سيتي في ديربي الأحد الماضي. ومع تزايد التساؤلات حول مستقبل المدرب روبن أموريم، أكدت إدارة النادي، أنها لا تخطط لتغيير المدرب في الوقت الحالي.ويستعد مانشستر يونايتد لمواجهة تشيلسي يوم السبت المقبل. فلسفة أموريم ثابتة أكَّد أموريم أنه لن يغير فلسفته الكروية، فيما تدعم الإدارة المدرب البرتغالي بالكامل وقال مصدر من النادي: «لدينا خطة طويلة المدى، وهناك إحباط واضح بسبب النتائج، لكن لا يوجد رد فعل متهور بعد كل هزيمة».منذ رحيل السير أليكس فيرجسون قبل 12 عاماً، تولى النادي مديران مؤقتان وثمانية مدربين رئيسيين ولا توجد رغبة في البدء من جديد مع مدرب تاسع. الحاجة لنتيجة إيجابية ضد تشيلسي مع حصول الفريق على أربع نقاط فقط من أربع مباريات، يُعد هذا أسوأ بداية لليونايتد منذ موسم 1992/1993.كما خرج الفريق من كأس كاراباو أمام جريمسباي من دوري الدرجة الثانية، ما زاد الضغوط على أموريم لتحقيق نتيجة أفضل ضد تشيلسي هذا الأسبوع. الإدارة تتفهم الصعوبات يعترف أموريم بأن الجماهير متأثرة بالأداء السيئ، لكنه أكد أنه يشعر بمعاناة أكبر وهو يسعى لتغيير الوضع. وأوضحت الإدارة، أن التقييم الواقعي يشير إلى أنه لا توجد حلول سريعة في أولد ترافورد وأن هناك اعترافاً بأن الأمور بعيداً عن المستوى المطلوب حالياً. تفاصيل الهزيمة أمام مانشستر سيتي وتأثيرها تلقى الفريق هزيمة قاسية 3-0 أمام جاره مانشستر سيتي، لكن الإدارة ترى أن النتيجة لا تعكس الأداء بدقة.كان الهدف الثاني لإيرلينغ هالاند صعباً على الدفاع بعد انسحاب لاعبي يونايتد، بينما صد جيانلويجي دوناروما تصويبة رائعة لبريان مبومو وأضاع كاسيميرو فرصة مؤكدة لاحقاً.كما أثرت الإصابات في الأداء، خاصة غياب ماسون ماونت وماثيوس كونها، فيما بدأ اللاعب الشاب بنيامين سيسكو يتأقلم مع الدوري الممتاز. فلسفة اللعب المثيرة للجدل أصر أموريم على استخدام ثلاثة مدافعين مركزيين وقال: «عندما أريد تغيير فلسفتي، سأغير.. وإلا، عليك تغيير الشخص» ويعرف المدرب جيداً أنه تم تعيينه على أساس أسلوبه المعروف ويظل هناك اعتقاد بأن نظامه يمكن أن ينجح، رغم الانتقادات. كُوبي ماينو وفرصته المحدودة يُلاحظ أن أموريم لم يمنح الشاب كُوبي ماينو فرصة أساسية في الدوري حتى الآن، على الرغم من تألقه عند دخوله كبديل ضد مانشستر سيتي.ويرى أموريم أن اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً ما زال يحتاج للتطوير، قبل أن يصبح جزءاً من التشكيلة الأساسية. إدارة اليونايتد تفضل الصبر على التغيير الفوري إدارة يونايتد لا ترغب في قلب الخطة الحالية، أو إقالة المدرب وبدء كل شيء من جديد، لكنها تدرك أن الضغط على أموريم كبير وأن التحسن مطلوب بسرعة ومن بين الأصوات التي طالبت بالتغيير السريع: واين روني، روي كين، جاري نيفيل وغيرهم من أساطير النادي.