الشارقة: ضمياء فالح
ما يزال الأسطورة الجامايكي أوسين بولت، أسرع عداء في العالم، يحصل على نصيبه من الاهتمام من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وعاد مؤخراً للعاصمة طوكيو حيث صعدت نجوميته في الأولمبياد للمشاركة في تقديم مونديال ألعاب القوى بالعاصمة اليابانية، لكن صاحب الميداليات الأولمبية الذهبية الثمانية بدأ يشعر بوطأة التقدم بالسن مع اقترابه من الـ40.
وقال بولت، الذي خاض آخر سباق في 2017، ان لياقته الرياضية تراجعت كثيراً رغم حرصه على التمرينات اليومية، وأضاف: «أعتقد أن علي العودة للجري لأنني أعاني في صعود السلم الآن. أنا غالباً أتمرن في الجيم وربما عليّ لف الميدان بضع مرات كي استعيد قدرتي على التنفس بشكل صحيح».
يركز بولت، رغم عمله كسفير لبعض الماركات العالمية، على تربية ابنته أولمبيا لايتيننغ (5 سنوات) والتي أطلق عليها الاسم تيمناً بضربة البرق الشهيرة عند عبوره خط النهاية المنسجمة مع ترجمة اسمه بالعربية، وابنيه التوأم ثاندر وسانت ليو (4 سنوات)، ويقول عن روتينه اليومي في مقابلة مع صحيفة التليغراف: «بالعادة أستيقظ في وقت ذهاب الأطفال للمدرسة ثم أرى جدول أعمالي، إن لم أكن مرتبطاً بشيء أخرج في نزهة على الأقدام أو أشاهد مسلسلا لحين عودتهم. ألعب معهم حتى يبدأوا في إزعاجي، بعدها اشاهد أفلاما أو ألعب الليغو». سجل بولت القياسي (9.58 ثانية) في سباق 100 متر ما يزال صامداً منذ 16 عاماً وعن السبب قال بولت: «تريد الإجابة الحقيقية ؟ نحن أكثر موهبة من الجيل الجديد، هذا كل ما أقوله. المتسابقات يركضن أسرع من الرجال الآن وهذا يعود للموهبة ومنهن شيلي آن فريزر برييس التي تركض أسرع من الرجال، لو نظرتم للإحصائيات ستعرفون ما أعنيه».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.