فرض نادي ستراسبورغ الفرنسي عقوبات على مشجعيه المتعصبين بسبب انتقادهم رئيس النادي مارك كيلر ومالكيه شركة بلو كو، المالكة لنادي تشيلسي الانجليزي، على خلفية مطالبتهم بتجريد الكابتن إيمانويل ايميغا من الشارة بسبب انتقاله لتشيلسي نهاية الموسم.

وتأهل الفريق لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي كما يضم بين صفوفه نجوماً معارين من تشيلسي من أمثال كيندري بايز ومايك بيندرز، لكن ألتراس النادي يعتقدون أنهم عبيد يأكلون من فتات مائدة طعام الـ«ماستر»، وقال أحدهم: «أنا لا أشعر بالقلق من خسارة هويتنا فقد خسرناها سلفاً، لكن الأمر أشبه بأكل ما يتبقى من طعام السيد. البعض يقول لا بأس لأن الفريق أصبح أفضل أداء مما كان عليه لكنني أفضل أن أكون مفلساً وحراً، جمال الكرة الأوروبية هو منافسة الفريق من بلدان مختلفة بناء على جدارتها وليس لأنها جزء من ملكية».

ومن العقوبات التي فرضها النادي على الألتراس منع دخول اللافتات المسيئة بكل أشكالها للملعب وعدم دخولهم الملعب إلا بمرافقة عنصر الأمن إلى جانب منع الألتراس من أفضلية شراء تذاكر خارج الملعب كما كان عليه الحال واشتراط وضع اسم المشجع على التذكرة.

وقال المتحدث باسم الرابطة: «تلقينا إيميلاً بنفس القيود واللوائح. منظومات التشجيع الأربع المستهدفة تناقش حالياً كيفية الرد على العقوبات ونحن متفقون على خطة».