رفع النجم الارجنتيني ليونيل ميسي بطل العالم رصيده لـ22 هدفاً في 22 مباراة هذا الموسم ليتخطى منافسه على جائزة الحذاء الذهبي الإنجليزي سام ستاريدج لاعب ناشفيل صاحب الـ 21 هدفاً بعد قيادته فريقه إنتر ميامي، بهدفين وتمريرة حاسمة، للفوز على دي سي يونايتد 3-2.
وقال ستاريدج (27 عاماً) خريج أكاديمية بورنموث عن منافسة ميسي: «منافسة ميسي شيء من الخيال بالنسبة لي، يمكنه تسجيل هدف من لا شيء ويستطيع تسجيل ما يشاء من الأهداف في مباراة واحدة وأنا بلا حول ولا قوة».
من جهته احتفل لامين يامال نجم برشلونة الحالي بأسطورة النادي ونشر مقطعا على حسابه في تيك توك وهو يرقص بقميص ميسي في ميامي قبل حضوره حفل الكرة الذهبية الاثنين.
وحصل فيديو يامال على آلاف المشاهدات بعد نشره بوقت قليل وكتب أحد المشجعين: «حاضر ومستقبل برشلونة يتحد مع أعظم أسطورة في ذاكرة النادي».
وعلق خافيير ماسيكرانو مدرب إنتر ميامي بعد الفوز الذي قربه أكثر من البلاي أوف: «كانت أمسية عادية بالنسبة لميسي لكنها استثنائية لأي لاعب آخر غيره. إمكانياته لا تختصر على التسجيل بل يجعل الفريق يلعب ويحمله على كتفيه عندما يكون بحاجة إليه في المواقف الصعبة ويجد حلولاً، هذه هي ميزة وجود ميسي في فريقك ونحن استفدنا منها».
وهيمن ميامي رغم المطر بمعقله على المباراة أمام فريق العاصمة، الذي أقصي من مباريات البلاي أوف (الحاسمة) في الجزء الشرقي، وصنع ميسي هدف الفريق الأول بالدقيقة 35 بقدم تاديو أليند ثم عادل الخصم النتيجة بالدقيقة 52 عبر كريستيان بينتيكي ليرد ميسي بهدف في الدقيقة 66 بعد تمريرة من جوردي ألبا.
وحصل ميامي على ركلة جزاء بالدقيقة 69 بعد اسقاط الحارس بارازا للاعب إنتر ميامي الأرجنتيني ماتيو سيلفيتي (19 عاماً) لكن الواعد أهدرها بتسديدة على العارضة وعلق ماسكيرانو: «ليو أراد أن يمنح توتو (سيلفيتي) فرصة تسجيل هدفه الأول وهذا شيء مؤثر جداً، لكنه للأسف لم يسجل، اعتاد ليو في مسيرته إشراك زميل في تسجيل الأهداف عندما يكون بحاجة للهدف أكثر منه».
وسجل ميسي الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 85 وسجل موريل هدف فريق العاصمة بالدقيقة السابعة الإضافية.