ترك لاعب الكرة السابق توبي ايغان مقاعد الدراسة لملاحقة حلمه الكروي بسن الـ12، لكن حارس مرمى ابسويتش السابق وجد نفسه بلا عمل ولا شهادة بعد تسريحه من نادي الدرجة الأولى بسن الـ19.انقلبت حياة توبي رأسا على عقب لكنه، بسن الـ24 الآن، وجد فرصته في العمل بالبناء ورص الطابوق وأطلق شركته الخاصة ويقول: «أحث الشباب الذين كانوا يحلمون بلعب الكرة يوماً ما ويكونون نجوماً على العمل بنفس مهنتي، هناك الآلاف من أمثالي يسرحون من أنديتهم ولا يعرفون ماذا يفعلون بمستقبلهم. عندما تركت ابسويتش تاون تصورت أن التدريب على هذه المهنة يبدأ من سن الـ16 لكن اكتشفت أنني لم أكن الأكبر سناً في دورة التدريب والبعض منهم جنود سابقون في الجيش بسن الـ35، هذه المهنة ليست فقط لتاركي الدراسة كما يعتقد البعض». وعن تبخر حلمه الكروي قال توبي، الذي يتطلع لتمرير خبرته في رص الطابوق لابنه بروكلين صاحب الـ3 سنوات، بحسرة: «كان قرار النادي قاسياً، أخبروني أنني لست جيداً بما يكفي وشعرت بأنني عديم الفائدة ولم أحصل على عمل ولو بسيطا لأنه لا خبرة عندي. نصحوني بدخول دورة البناء وتعلمت الكثير من المهارات واستعدت الثقة بنفسي. العمل في بناء المنازل يشبه فريق الكرة، عمل جماعي ومبدع وتشعر بالفخر عند نجاحه، الأجر قليل في البداية لكن كلما كنت موهوباً ارتفع الأجر».