واصل شباب الأهلي السيطرة والتفوق على «ديربيات» دبي بتحقيق الفوز الـ30 في 66 مباراة خاضها أمام الثنائي النصر والوصل خلال حقبة الاحتراف، بعدما تمكن شباب الأهلي من حسم النصر في «الديربي» المثير أمام مضيفه «العميد» بهدف رأسي من اللاعب البديل الإيراني سردار أزمون العائد إلى الملاعب بعد غياب طويل.
وحقق الفرسان الفوز الـ30 في ديربيات دبي، والفوز الـ17 على حساب النصر، ليؤكد التفوق والتألق على حساب جيرانه في السنوات الأخيرة التي بات فيها الرقم واحد.
ونجح «الفرسان» في ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، بعدما خرج من ملعب آل مكتوم بالعلامة الكاملة، في مباراة سيطر فيها على مجريات الحصة الأولى، وهدد مرمى أحمد شامبيه مرات عدة، دون أن يفلح مؤنس دبور في امتلاك كلمة الحسم، ليهدر الفريق كماً من الفرص التي كان يستحق أن يخرج بها بتقدم مريح.
وتحسن الأداء الفني والجماعي لفريق النصر، وسنحت لصاحب الأرض فرصة «قتل» المباراة في الدقائق الأخيرة، لكن تسديدة منساه علت المرمى الأحمر، ليأتي العقاب قاسياً من الضيوف، بعدما كان المدير الفني البرتغالي باولو سوزا قد زج بالهداف الإيراني سردار أزمون مع الدقيقة 77، لينتظر البديل الذهبي الوقت القاتل، حتى يسجل الهدف الذي منح لفريقه النصر الثمين، وضمن به البقاء شريكاً في الصدارة، وإن بات يتأخر عن العين الأول بفارق الأهداف، بانتظار الموقعة الكبيرة بين العملاقين الخميس على أرض استاد راشد.
هداف ذهبي
وتمكن سردار الغائب عن الملاعب منذ مايو الماضي، من انتظار«الديربي القديم» حتى يعود ويصنع الحدث في موقعة جمعت بين فريقين، لم يعرفا مرارة الخسارة في أول 3 جولات، ولم تتعرض شباكهما للاهتزاز، وهو ما كاد أن يستمر لولا رأسية الدولي الإيراني التي سجل بها هدف الحسم.
وتمكن الإيراني من وضع أولى بصماته التهديفية هذا الموسم، ليرفع رصيده بالقميص الأحمر إلى 12 هدفاً في الدوري، مقابل 28 هدفاً على صعيد كل البطولات.
وأصبحت الكرات الثابتة (الركلات الركنية) سلاح الفرسان التهديفي الأول هذا الموسم، بعدما سجل الهدف الرأسي الثالث من ركلة ركنية، كان الأول أمام الظفرة في الجولة الأولى (رينان)، والثاني أمام بني ياس في المرحلة السابقة (مؤنس دبور)، ليحمل هدف أزمون الرقم الثالث في 4 أهداف سجلها الفريق البطل حتى الآن.
مرارة الخسارة
أما النصر، الذي حشد جماهيره في مدرجات استاد آل مكتوم، فوجد نفسه يخوض اللقاء دون أبرز مفاتيح القوة الهجومية، حيث غاب مهدي قائدي وعبد الله توري للإصابة، ودومبيا بسبب نظام الإعارة، مما أثر بالسلب في الفعالية والخطورة الهجومية للفريق الذي اعتمد على براعة كيفن ومهاراته من أجل اختراق الدفاع الأحمر.
وفي الوقت الذي كان النصر سيخرج راضياً بنقطة من فم البطل، كان كارتابيا الذي خاض المباراة رقم 99 له مع الفريق في الدوري، يصنع الحدث بلعب الركلة الركنية، ليمرر كرة على رأس سردار الذي حولها على هدف حسم به الديربي، ليتمكن فيدريكو من صنع الهدف الثالث على التوالي له هذا الموسم.
مرارة الخسارة
واعترف يوكانوفيتش المدير الفني لفريق النصر أن الخسارة بهذا التوقيت، تزيد من مرارة الهزيمة، مؤكداً أن الفريق يعيش لحظات صعبة بلا شك، لكن يجب أن يخرج منها سريعاً.
واعترف المدرب الصربي أن المنافس كان الطرف الأفضل لاسيما في الشوط الأول، قبل أن يسترد فريقه بعض الأفضلية في الشوط الثاني، حيث سنحت لهم فرص لحسم المباراة، لكن لم تترجم بالشكل الأمثل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.