كشفت نسرين علي بن درويش، عضو مجلس إدارة اتحاد الملاكمة، رئيسة اللجنة النسائية ل«الخليج الرياضي» عن برنامج عملها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بوصفها من ستقود الملاكمة النسائية الإماراتية بعدما أنيطت بها رئاسة اللجنة النسائية بالاتحاد. وأكدت أنها ستبذل قصارى جهودها من أجل تحقيق نقلة للعبة على الصعيد النسائي وإيصالها لمصاف جديد، مشيرة إلى أن المدارس هي البوابة والركيزة الأساسية في اكتشاف المواهب وسيتم اللجوء إليها في اكتشاف المواهب والعمل على صقل وتطوير مستوى اللاعبات بتطبيق برامج تدريب عالية الجودة على أيدي الكوادر الفنية المختصة في الاتحاد.

عن تطلعاتها قالت: أتطلع لبناء منتخبات وطنية نسائية قادرة على رفع علم الإمارات فوق منصات التتويج الدولية، هذا هو حلمي وبالتأكيد سأستفيد من دعم وتشجيع مجلس إدارة الاتحاد وعلى رأسه أنس ناصر العتيبة الذي وجه بتوظيف كل الإمكانات المتاحة من أجل النهوض برياضة الملاكمة النسائية وإيصالها إلى مكانة مرموقة تليق باسم دولة الإمارات العربية المتحدة.
حافز قوي
وبخصوص أولويات العمل، قالت: مجلس الإدارة أسند إلىّ في الاجتماع الأول لتوزيع الحقائب الإدارية رئاسة اللجنة النسائية، وأود في هذا الصدد أن أعرب عن فخري واعتزازي بأن أكون ضمن مجلس إدارة اتحاد الملاكمة، وأشكر وزارة الرياضة على الثقة التي أولتني إياها باعتمادي عضواً في مجلس الإدارة، كما أشكر أنس ناصر العتيبة رئيس مجلس إدارة اتحاد الملاكمة على تهنئته وثقته بأن انضمامي لمجلس الإدارة سيسسهم في تعزيز مسيرة الاتحاد في خدمة رياضة الملاكمة بالدولة، وهذه الثقة تحفزنا للعمل والتفاني والبداية بتشكيل اللجنة النسائية خلال الأيام القليلة القادمة من مختصات ذوات خبرة في المجال، وستضم اللجنة أيضاً عضوات يتمتعن بخبرة في مجال التسويق لتأمين موارد إضافية تفي بالصرف على أوجه النشاط.
بيئة حاضنة
وعن كيفية بناء قاعدة من اللاعبات الموهوبات قالت: سقف طموحي عال للغاية، ولدي التأهيل المطلوب لإدارة منظومة الملاكمة النسائية بحكم أنني أول إماراتية تحصل على الدبلوم العالي في الإدارة الرياضية المعتمد من اللجنة الأولمبية الدولية بعدما درست سنة كاملة تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية، وسنلجأ إلى استثمار مدارس الدولة فهي البيئة الحاضنة للمواهب على مستوى كل الألعاب، من أجل تأسيس قاعدة للملاكمة النسائية تكون النواة وصولاً إلى مستقبل أفضل، فهدفي الأساسي الوصول بالملاكمة الإماراتية إلى تحقيق المجد الأولمبي، وسنعمل من أجل هذه الغاية، إضافة إلى إحراز ميداليات في البطولات القارية والعربية والخليجية.
الرهان الرابح
وأضافت: الإمارات غنية بالموهوبات وسبق أن حققت لاعباتنا إنجازات خليجية وعربية وقارية في العديد من الألعاب، وسيكون رهاننا الرابح على اكتشاف الموهوبات عن طريق استثمار المدارس التي تعج بالطاقات التي تستفيد منها كل الألعاب الرياضية وتوفير الرعاية المناسبة لصقلهن والوصول بهن إلى أعلى المستويات، ليتمكن من خوض المشاركات الدولية والمنافسة بقوة وإحراز ميداليات للدولة.
برامج عالمية
وقالت نسرين: سنركز على بناء قاعدة من اللاعبات الناشئات يكن نواة للارتقاء باللعبة، من خلال تطبيق أفضل البرامج المطبقة في دول العالم صاحبة الريادة في اللعبة، وسيكون ذلك أولوية في عملنا مع فريق العمل باللجنة النسائية، علاوة على التثقيف باللعبة، وأرى هذا الأمر ضرورياً جداً لخلق الوعي المطلوب لدى اللاعبات بقوانين تلك الرياضة، وبالطبع أطمح لأن تكون لدينا لاعبات يتأهلن إلى الدورات الأولمبية باعتبارها المحفل العالمي الأكبر والأبرز على الإطلاق.