تعرض منزل الإسباني روبرتو مارتينيز (52 عاماً) مدرب منتخب البرتغال لحادثة سرقة في حي كاسكيه الساحلي المترف على بعد مسافة قريبة غرب العاصمة لشبونة. الحادثة سببت صدمة كبيرة في مجتمع الكرة البرتغالية لأنها استهدفت مدرب المنتخب الأجنبي وحدثت في حي راق جداً محاط بالحماية الأمنية. ووقعت السرقة أثناء خروج المدرب وزوجته الاسكتلندية بيث تومسون 4 ساعات لتناول العشاء، ووفق التقرير كسر اللصوص إحدى نوافذ المنزل وسرقوا مجوهرات وساعات بقيمة 700 ألف إسترليني وفق صحيفة محلية، فيما رجحت الشرطة قيمتها بـ87 ألف إسترليني. وتدرس الشرطة إمكانية علم اللصوص بخروج المدرب وزوجته في هذا التوقيت ولفترة طويلة أتاحت لهم تفتيش غرف المنزل واحدة بعد أخرى للعثور على المقتنيات الثمينة. ولم يعلق مارتينيز، الذي قاد البرتغال للقب أمم أوروبا في يونيو الماضي، على الحادثة لكنه على الأقل لم يشهد دقائق رعب كالتي عاشها المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، نجم مانشستر سيتي السابق، عندما استقبله اللصوص أمام باب المنزل عند عودته من مباراة مع فريقه بنفيكا وأجبروه بوضع الحزام على رقبته على فتح الباب حيث كانت زوجته وطفلاه.