في تصريحات حاسمة بعد تكريمه في مسقط رأسه بمدينة لوغرونيو، أكد المدير الفني للمنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي أنه لا يشعر بأي ضغط رغم اعتبار منتخب «لا روخا» من أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم المقبلة، مشدداً على أن مسؤوليته الحقيقية هي «إلهام بلد بأكمله».

لا ضغوط قبل المونديال

وبحسب صحيفة ماركا، أوضح دي لا فوينتي أن الحديث عن الترشيحات لا يربكه، قائلاً: لا أحد يضع عليّ ضغطاً أكبر مما أضعه على نفسي، فأنا شديد الصرامة في عملي اليومي.
وأضاف أن التحدي الأساسي هو نقل الأمل لجماهير إسبانيا، مؤكداً:«المطلوب أن نشعل الحماس ونبني هوية يشعر بها الشعب».

رسالة للشباب: الفوز ليس كل شيء

شدد المدرب الإسباني على أن الانتصارات لا تُقاس فقط بالنتائج النهائية، بل بالمحاولة وبذل الجهد: يجب أن يعرف الشباب أن الفوز ليس فقط في الانتصار أو الهزيمة، بل في بذل كل ما لديك».

رد ساخر على فليك

عند سؤاله عن تصريحات مدرب برشلونة هانزي فليك، الذي انتقد مشاركة لامين يامال مع المنتخب قبل أن يعود مصاباً، رد دي لا فوينتي بابتسامة: اليوم، في أرضي، لا أتذكر ما قاله فليك، ولا يهمني.

تكريم مؤثر في لوغرونيو

حظي دي لا فوينتي بتكريم خاص من اتحاد لا روخا لكرة القدم، الذي أطلق اسمه على قاعة في مقره وزيّنها بصور من مسيرته. وقال المدرب متأثراً: أن أشعر بالمحبة في مسقط رأسي هو أعظم شرف يمكن أن أحظى به».
وكُشف خلال الحفل عن صور تمثل محطات بارزة في مسيرته، من قيادته المنتخب الأولمبي، إلى احتفاله بلقب اليورو، وصولاً إلى بداياته كلاعب مع نادي هارو عام 1976.