كسب كلباء «كلاسيكو» الساحل الشرقي وأسعد جماهيره بالفوز الذي انتزعه من جاره خورفكان 4-2 عبر «ريمونتادا» مثيرة في شوط اللعب الثاني، بعد أن انتهى الشوط الأول بتأخره بهدفين خلال المباراة التي أقيمت على استاد صقر بن محمد القاسمي.بهذا الفوز الذي يعد الثالث لـ«النمور» في المسابقة يرفع الفريق رصيده إلى 10 نقاط محققاً أفضل انطلاقة في تاريخ مسيرته بالمحترفين وقافزاً إلى المركز الثالث، في المقابل واصل خورفكان التراجع بالخسارة الثالثة على التوالي وتوقف رصيده عند النقاط الأربع.وتُعد هذه ثاني مباراة في تاريخ دوري المحترفين ينجح فيها كلباء في تحويل تأخره بفارق هدفين في الشوط الأول إلى فوز، بعد لقائه أمام النصر في أكتوبر 2022 (5-3)، في المقابل، هي ثاني مباراة يخسرها خورفكان رغم تقدمه بهدفين في الشوط الأول، بعد مواجهته أمام الشارقة في مايو الماضي (2-4).حفلت المباراة بكل ضروب الإثارة والمتعة الكروية، فضلاً عن الكثير من التقلبات، وكان واضحاً رغبة الفريقين في الفوز وحصد النقاط الثلاث، نجح خورفكان في التقدم بهدفين رغم النقص العددي المبكر جراء طرد لاعبه أحمد جشك في الثلث الأول من المباراة، ليتأزم الموقف في الشوط الثاني مع طرد المهاجم البرازيلي لورينسي ويكمل «النسور» المباراة بـ9 لاعبين، وتتحول الكفة لمصلحة الفريق الكلباوي الذي نجح في قلب الطاولة بأربعة أهداف على التوالي، بعد تبديلات ناجحة من مدربه الصربي فوك رازوفيتش.وأعرب رازوفيتش عن سعادته بكسب ثلاث نقاط ثمينة من ملعب خورفكان ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية عبر الفوز الثالث، مشيراً إلى أن المباراة في مجملها كانت جيدة، وأقر أن فريقه كان محظوظاً بعض الشيء لاسيما بعد الطرد الثاني في صفوف المنافس الذي سهل من مهمته في الفوز.في الجانب الآخر عزا حسن العبدولي مدرب خورفكان الخسارة الثقيلة التي مني بها فريقه إلى النقص العددي الذي طرأ في صفوف الفريق خاصة الطرد الثاني واللعب بـ9 لاعبين، وأضاف: حفلت المباراة بسيناريوهات متباينة على مدار الشوطين، حيث كنا الأفضل في كل شيء خلال الشوط الأول رغم النقص العددي المبكر وأثبتنا القدرة على اللعب تحت الضغط، واستطعنا التقدم بهدفين وكان من الممكن إضافة المزيد واقتناص النقاط الثلاث لولا حالة الطرد الثانية التي أفقدت الفريق توازنه.