امتعض مدربون وإعلاميون عراقيون من المستوى غير المقنع الذي قدمه فريق الشرطة العراقي أمام مضيفه فريق الغرافة القطري التي خسرها 0 – 2 كانت قابلة للزيادة في الجولة الثانية من منافسات دوري أندية آسيا للنخبة. وقال الخبير الكروي د. خلف كريم: «المشكلة لدى فريق الشرطة تركزت في خط الدفاع، وهذا الأمر سيكون مردوده سلبياً على مستقبل المنتخب العراقي الأول لكرة القدم الذي سيخوض مباريات الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، لأن من أخطأ مع الشرطة هم لاعبو المنتخب العراقي وخاصة مدافعي الفريق، وهذا الأمر سيكون مؤلماً جداً للأسترالي غراهام أرنولد المدير الفني للمنتخب العراقي، لأنه كان يعتقد أن مدافعي الشرطة في أتم الجاهزية لخوض مباريات الملحق، لكن الواقع الذي شاهده في مباراة الغرافة قد مثل صدمة كبيرة له». وقال الإعلامي علي رياح: «الشرطة خسر 3 نقاط بعد الخسارة أمام الغرافة القطري في مباراة شهدت وجهين متناقضين، إذ تفوق الشرطة في شوطها الأول، ثم اهتزت شباكه مرتين وسط أخطاء دفاعية متكررة وكاد أحمد باسل يتسبب بهدف ثالث قبل نهاية الحصة الثانية، وذلك بعد أداء متثاقل غابت فيه لغة الانسجام في حركة اللاعبين خلال الشوط الثاني، فضلاً عن إهدارهم أكثر من فرصة لتحسين النتيجة». وأضاف: «في 20 من الشهر المقبل تنتظر الشرطة مباراة مقبلة مهمة وصعبة هنا في العراق أمام الاتحاد السعودي نتمنى أن يخرج منها بنتيجة أفضل تحسن موقفه في المجموعة». وقال الإعلامي د. طلال عدنان: «عجيب جداً اعتماد الشرطة على شبح في حراسة المرمى لسنوات والأغرب كونه قائداً للفريق، وما شفع له للبقاء الترسانة القوية التي يمتلكها الشرطة وحققت الإنجازات، الغريب أن أحمد باسل يرتكب نفس الأخطاء في أغلب المباريات وهو تأخر الكرة تحت قدميه وقطعها من المنافس، فضلاً عن عدم حسم الكرات العرضية، والخطأ في التمركز، هذا الضعف في حراسة المرمى كان ينبغي أن يعالج من سنوات، فالإنجاز وإن غطى على الأخطاء لكنه لا يعالجها». وخاطب الإعلامي غيث جمال مدافع فريق الشرطة والمنتخب العراقي الأول مناف يونس بالقول: «بقي 12 يوماً على مباريات المنتخب العراقي في المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم.. مستواك اليوم لا يطمئن. هدفا الغرافة في مرمى الشرطة، أنت سبب رئيسي في حدوثهما».