يستهل مايكل كارتر ويليامز، الفائز بجائزة أفضل لاعب مبتدئ في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين لموسم 2013-2014، زيارته الأولى إلى دولة الإمارات ضمن فعاليات مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في أبوظبي 2025، التي تجمع فريقَي نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز في مباراتين وديتين تحضيريتين على أرض الاتحاد أرينا بجزيرة ياس يومي 2 و4 أكتوبر.وينضم مايكل كارتر ويليامز إلى نخبة من أساطير كرة السلة العالميين، من بينهم أوسكار روبرتسون، وديريك روز، ومارك جاكسون، وجون ستاركس، ورودي جاي، للمشاركة في منطقة مشجعي NBA، وهي منطقة تفاعلية مخصصة لعشاق اللعبة تُقام في منارة السعديات بين 2 و5 أكتوبر.لم يستطع كارتر ويليامز إخفاء حماسه لزيارة العاصمة الإماراتية، حيث قال: «هذه هي زيارتي الأولى إلى أبوظبي، ولطالما سمعت الكثير عن جمالها وسحر مناظرها وروعة تجاربها الفاخرة، وأنا اليوم أشعر بحماس بالغ لاكتشاف كل ما فيها، والتعرف إلى أشخاص مميزين، ومتابعة المباريات، والتفاعل مع الجماهير، وقضاء لحظات مليئة بالمتعة».واستطاع مايكل خلال إقامته أن يزور بعض المعالم الثقافية المميزة في أبوظبي، وفي حديثه عن ذلك قال: «لقد خرجتُ للتوّ من جامع الشيخ زايد الكبير، ثم كانت لنا جولة في وارنر براذرز، فأنا أحاول أن أكتشف أكبر قدر ممكن مما توفره الإمارة خلال وجودي هنا، وأظن أننا سنتجه قريباً إلى عالم فيراري أبوظبي».وحين طُرح عليه سؤال عمّا إذا كان سيقترح هذه الوجهة على الآخرين، أجاب من دون تردّد: «بالتأكيد، لقد أوصيت بالفعل الكثير من الناس بالمجيء لاكتشاف كل ما تحتضنه أبوظبي من معالم وتجارب مبهرة».ورغم أن اللقاءات التحضيرية عادةً تكون استعداداً للموسم، إلا أن كارتر ويليامز يؤكد طابعها التنافسي، قائلاً: «الأجواء دائماً ما تحمل طابع التحدي. وعلى الرغم من أن شدة اللقاء قد لا تبلغ مستوى مباريات الموسم المنتظم، لكن هذه المرحلة تمنح اللاعبين الذين يفتقرون إلى دقائق لعب كافية، أو الذين لم يجدوا مكاناً في التشكيلة الأساسية، فرصة لإثبات قدراتهم. وهذا ما يضفي عليها طابع الندية، إذ تتباين دوافع اللاعبين، فبعضهم عائد من إصابة ويحاول استعادة مستواه تدريجياً، وآخرون يسعون لتأكيد أحقيتهم في المشاركة، وهكذا تتحول هذه المباريات إلى مساحة يحاول فيها كل لاعب أن يثبت مكانته».ويرى كارتر ويليامز أن مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في أبوظبي ومنطقة مشجعي NBA تمثل فرصة فريدة لا تعوّض لعشاق كرة السلة في المنطقة، ويقول: «لا أظن أن هناك ما يضاهي مشاهدة المباراة مباشرة من المدرجات. فالتجربة أمام الشاشة شيء، ومتابعتها على أرض الواقع شيء آخر كلياً. فعندما تكون حاضراً ستكتشف السرعة المذهلة للاعبين، وضخامة بنيتهم، وقوة أدائهم. إن مشاهدة كل ذلك بعينك ستكون تجربة مميزة لجماهير أبوظبي».ويضيف: «إنها تجربة ستبقى لا تُنسى، أن تتابع أمام عينيك كبار نجوم اللعبة وهم يتواجهون في الملعب. إنها لحظة لن تُمحى من ذاكرتك أبداً».