أكد فهد عبدالله بن جمعة عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لألعاب القوى الذي جددت الجمعية العمومية ثقتها في عضويته لمرة ثانية حتى 2028، أن الدورة الحالية في عهد اللواء الدكتور محمد المر ستكون بمثابة مرحلة قطف ثمار ما تم التخطيط له من عمل استراتيجي مبني على منهجية علمية أسهمت في بناء قاعدة من الناشئين ل«أم الألعاب» الإماراتية، مؤكداً استمرار السير على الاتجاه ذاته من خلال تفعيل مشروع التعاون مع المدارس بحكم أنها الرافد الرئيسي بالمواهب لكل الألعاب.

عن تجديد العمومية الثقة فيه، قال ابن جمعة الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد في الدورة المنصرمة، واختير رئيساً للجنة الاستشارية في الدورة الحالية: «انتخابات اتحاد ألعاب القوى كانت الأشرس في العُرس الديمقراطي لأنها اتسمت بالمنافسة القوية على مستوى الرئاسة والعضوية، ولعل الروح التي سادت بين رئيس الاتحاد المنتخب د. محمد المر، ود. إبراهيم السكار عكست السلوك الحضاري لأبناء الإمارات وحبهم للمصلحة العامة لرياضة الإمارات بغض النظر عن الأسماء، وأود في هذا الصدد الإشادة بلجنة الانتخابات برئاسة أحمد سعيد السويدي، وعضوية أحمد محمد الجابري وخالد مراد البلوشي، لقد أبدعوا وكانوا رائعين في إدارة الانتخابات باحترافية مما أخرج الانتخابات بصورة مثالية، كما أشكر الأندية على ثقتها وبصراحة لم أكن أتوقع حتى اللحظة الأخيرة من سيفوز، فالانتخابات هذه المرة كانت شرسة والدليل الفارق الضئيل في الأصوات وتساوي مرشحين في 14 صوتاً واثنين آخرين في 12 صوتاً».

وعن توزيع المناصب في المجلس الجديد، قال: «ليس المهم موقع عضو مجلس الإدارة، بل الأهم هو العمل والإنجاز من أجل مواصلة النهوض باللعبة ودفع عجلة العمل باستمرار البناء على ما سبق».

وعن العمل في المرحلة المقبلة، قال: «مستمرون على النهج ذاته في التركيز على اكتشاف المواهب من خلال مشروع بدأه الاتحاد منذ الدورة الماضية يخص التعاون مع المدارس بحكم أنها منبع المواهب والرافد والممول الرئيسي لكل الألعاب، وقوبل المقترح الذي تقدم به الاتحاد بالترحيب من قبل وزارة التربية والتعليم التي لا تدخر جهداً في دعم رياضة الإمارات بالمواهب على مستوى كل الألعاب، كما يحظى هذا التوجّه بدعم وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، حيث سيتم من خلاله مسح شامل للمواهب في إمارات الدولة كافة ومن ثم إعدادها للمستقبل، وسنواصل العمل مع الأندية والشركاء الاستراتيجيين من أجل بناء قاعدة قوية تنطلق منها ألعاب القوى الإماراتية نحو حصد المزيد من الإنجازات للدولة، والأرقام التي بين أيدينا تمثل مؤشراً قوياً أننا ماضون على الطريق الصحيح».